NOON

الأخ العزيز سكوربيون:
سأرد عليك بكل صراحة وشفافية ولو أن في الأسئلة جانب من الخصوصية، لكن سأكون شفافاً معك ومع الذي يقرأون هذه الأجوبة.
1- متى تزوجت كم ولد لديك و كم أعمارهم و ما هي أسمائهم ؟
طبعاً تأخرت في مسألة الزواج لأسباب مادية، ودراية، لكنني تزوجت في النهاية هههه.
منذ حوالي 12 سنة، تكللت المساعي بالنجاح واقترنت بزهرتي التي تضخ عبيرها في مساماتي كل صباح وتزرع الأمل في عيني كل ثانية. بدأت معها رحلة البناء والتشارك ومسيرة الكفاح يداً بيد، وروحاً بروح، واتفقنا أن مسألة الزواج هي قبل كل شيء عملية خلق وإبداع، بعيداً عن مادية هذا الارتباط، وما زلنا نحاول سوية على برهنة هذه الفكرة.
لله كما يقولون، لدي ثلاثة أولاد، بنتان وصبي واحد، الصبي الأول في الصف الرابع، متفوق وذكي متفنن في الحاسب، يعشق الطرب الأصيل والكلام المهذب، ويسير على خطى الكبار (تصور بيكره الواوا وجيل الصرعات وبيحب فيروز وأبو فادي وديع وصباح فخري والعمالقة) وقد كان لولادة هذا البكر أثراً في نفسي، فقد ولد مع وقفة عيد الأضحى المبارك، وقد دونت له قصيدة سأقوم بنشرها في المنتدى وهي من عيون ما كتبت.
أما البنتان فالأولى في الصف الثاني، واسمها ماري ولها قصيدة في المنتدى في باب إبداعات شعرية باسمها، وهي كما في القصيدة فنانة حلوة ناعمة، غنوجة تحب القراءة والمطالعة وتفاجئني أحيانا بقراءتها للقصص وتحاول أن تكتب الشعر. أما الأخرى (ديمة) فهي أعوامها الثلاثة إلا قليلا، فهي شقوة في حركاتها وجمالها، وفوضويتها، رغم أنني اتضايق أحيانا من تلك الفوضوية لكنني لا أستطيع أن اقاوم غيابها عني.

2- عندما تكتب ماذا يدور في بالك من خواطر ؟
تولد الفكرة فأبدأ بتدوينها لاأكثر، نحن لسنا أكثر من مزارعين في الكتابة عندما تنساب الفكرة كالجدول الرقراق، مهمتنا أن نيسر لها الترعة لتمر بسلام دون عوائق تعيقها، وحسب موضوع الكتابة يدور في خاطري، فعندما أكتب عن المرض تدور برأسي كل مفردات الحزن والهم والغم والأسى والمرارة، وقس على ذلك.
فالمادة التي ستكتب هي التي تدعوني للكتابة ولست أنا من يفكر ماذا سأكتب.
3- كم علاقة حب عشتها حتى وصلت إلى زوجتك ؟
قصتي كلها محطات، في كل قصيدة حب محطة، وكل أنثى بلد، أسير إليها بقطاراتي المتخمة بالحروف، هناك فرق بين العشق والحب والإعجاب، كلما تراءت أنثى في دوامة ذهني وكلما ولد وانجرف تيار للجمال في خاطري تراني أهيم عشقاً في ذلك، الأنثى بالنسبة لي نوع آخر من العشق، وقصة زواجي وعلاقتي بزوجتي أمر آخر.
دعني أقول لك شيئاً بهذا الخصوص، بالنسبة لي وأسرتي فعلاقتي بزوجتي مقدسة وهذا تابو لايمكن المساس به، لكن لايلغي هذا التابو أن اتطلع وادفن قلباً يشع كالشمس، فأنا أعيش لحظاتي الحلوة والسعيدة مع أسرتي، وبنفس الوقت أعيش أجمل اللحظات مع أزرع عشقي في دوائرها.
دمت أخي سكوربين
شكراً لتجازوزك حدود العام ونبش بعضاً من خصوصياتي
آمل أن أكون قد وفيت في الجواب
شكراً للجميع
تقبل تحياتي الحارة
وشكراً
NOON

العزيز نون تطل علينا بهذه الفسيفساء الجميله والحواريه الرائعه

اعجبني ما رددت به عن زوجتك((((((((0واقترنت بزهرتي التي تضخ عبيرها في مساماتي كل صباح وتزرع الأمل في عيني كل ثانية))))))))

ومن هنا ابدا السؤال

**كيف ترى خيانه الزوجه وما هو تعريفك للخيانه الزوجيه بشكل عام؟؟


***هل اللغة العربية ظلمت المرأة((: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !)///هاوي ,هاوية))(( قاضي,قاضية))



*******ومتى ياتي الحب بالنسبه لك .

ودمت بخير نون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
وسن

مسالخير اخ نون و اعذرني على تاخيري ففي تاخيري الكثير من الأسباب ... فانا اعيش في بلد آخر و لديك دراسة و الكثير من المشاغل و الآن أعود معك لما تحدثه الأصدقاء و قد استمتعت جدا بردك الذي يظهر مدى وعيك و ثقافتك و رؤيتك الصحيحة للأشياء .... سأسئلك مجموعة من الأسئلة :
1- و أنت ترى بأن أغلب المتواجدين في المنتدى هم من الجيل الذي يأتي بعدك و بينك و بينهم أعوام و أنا أعلم بان الأنترنت ليس حكرا على فئة دون الأخرى و لكن هل يمكن أن تلخص لنا ما الغاية من تواجدك على الأنترنت و نحن نعرف أنه لا يمكن لإنسان أن يفعل شيء مهما كان تافها دون سبب ؟
و لي عودة انشاء الله ...

هلا:
ما رأيك بالحب او (الزواج) الذي يجمع ربيع العمر وخريفه
وهل تؤمن بالحب عبر الأنترنيت؟

الحب يا عزيزتي هلا قد يكون:
إما انتحاراً أو انتصاراً.
وقبل أن اترك لك مجالاً لسؤال آخر، متى يكون الحب انتحار أم انتصار سأفسر لك ذلك.
يكون الحب انتحار ياعزيزتي عندما نترجم الحلم المعاش إلى واقع ملموس فيتم بذلك وأد تلك الحالة الخيالية الحالمة التي تحلق في عوالم الروح، وتحولها هموماً يومية معاشة بكل أبعاد الهموم، إذاً الحب انتحار فلا يعد هناك مجال للحلم ولا للتحليق في عوالم الرومانس والرمز والعشق. ويمكن أن يكون الحب انتحاراً عندما نكتشف أنه كان محباً مزيفاً خالياً من كل مفردات ومضامين وأسس الحب.
أما متى يكون انتصاراً، فهذا أمر آخر، واتجاه آخر، عندما تتحول من حالة حب إلى حالة حب أعمق وأوسع وأبعد مدىً يكون الحب انتصار وتكون قد حققت ما لم تستطع تحقيقه بمفردك، فتضافر جهود المحبين مع بعضها قد تخلق عالماً أقوى، وأكثر قدرة على الإبحار في تيار الحياة. قد يحولك ذاك الحب إلى فيلسوف أو شاعر أو أديب أو فنان آخر، وهنا نكون قد لامسنا أو قاربنا حدود الانتصار. عندما يكون الزواج هو عملية خلق يكون انتصار، فأنا أرى أن واحد زائد واحد يجب أن يساوي ثلاثة، كي يكون الارتباط قد خلق شيئاً آخر، فلئن كان الناتج واحداً فقد انعدم، وإن كان اثنين فقد عبر عن عقمه.
إذا عزيزتي هلا، الحب أو الزواج هو فلسفة حياة، تختلف من شخص لآخر ولكل وجهة نظره، وهذه الوجهة تعتمد في كثير من تبنيها على رؤية كل طرف للآخر.
أنا شخصيا أميل لاعتباره انتحار وانتصار بنفس الوقت، هو انتحار لأنه يحول الحلم إلى واقع، ومتى فقد الحلم صفاته وتحول إلى واقع ملموس فقد يفقد جماليته.
أنا أؤمن بالحب في عمق الزنزانة، ليس هناك رحم محدد ومشيمة واضحة كي يولد الحب فيهما عزيزتي هلا، فقد يولد الحب في أي لحظة وبدون حمل وآلام ولادة، فليس للحب زمان واضح ولامكان محدد كي يولد ومتى قيدناه بقوانين ودساتير مثل هذا النوع فقد أجهض وفقد لذته. كيف يولد الحب ومتى وأين لاتسألي، قد تنبت الزهرة ياعزيزتي في تربة قذرة، فليس مقياس لوجود تربة صالحة حتى تنبت أم لاتنبت، وهكذا الحب يولد في الشارع في المحطة في المدرسة على مقاعد الدرس على الهاتف في الهواء الطلق ، في كل مكان قد يولد وبأي زمان قد يخلق. ينقصنا شيء واحد نفتقده دائما يجعلنا نشك بكل قضايانا تقريباً هو الصدق والصراحة، ومجرد البناء على هذين الأمرين، ثقي تماماً سيولد الحب وينمو، وبدونهما حتى ولو ولد في الفردوس سيموت.
دمتي بكل خير ... تقبلي خالص الحب
noon

وسن:

س : كيف ترى خيانه الزوجه وما هو تعريفك للخيانه الزوجيه بشكل عام؟؟
عزيزتي وسن أسعدت أوقاتاً أولاً وأنا ألاحظ نيتكم في استخدام خبرتي ثانياً ورأيي ووجهة نظري ثالثاً، وسأكون صريحاً لأبعد ما تتطلبه الصراحة وعلى غير ما اعتاد الكثيرون من احترامه وتبني على الشبكة أو النت، لأن معيار الصدق في أغلب المعلومات الشخصية عار نسبة كبيرة جداً من الصحة والدقة.
خيانة الزوجة ياعزيزتي مسألة متشعبة، ولا أرى أنها تتعلق فقط بالمفهوم الدارج عند بقية الناس، الذين يعولون كثيراً على مفهوم العلاقات غير الشرعية للمرأة ويعتبرونها هي الخيانة الأساس ولا خيانة بعدها.
الخيانة ياعزيزتي، تبدأ من نقطة جوهرية في علاقة الرجل بزوجته وهي مفتاح أي علاقة وليس فقط الزوجان، إنه الصدق والشفافية في التعامل، ومتى كان الصدق ملازم لأي عمل كان الناتج صادقاً صريحا شفافاً. هناك علاقة أساسية بين الرجل والمرأة هي أن يعي كل طرف ما هي حقوقه وما هي واجباته. فتؤدى الحقوق عندها نطالب الطرف الآخر بتأدية واجباته.فعدم قيام الرجل بتأدية واجباته تجاه أسرته هو خيانة، وعدم إعطاء الزوجة حريتها ومسؤولياتها هو خيانة، وعدم قيام الزوجة بواجباتها تجاه الأسرة هو خيانة، وعدم تربية الأولاد والانتباه لحاجياتهم وإهمالهم من كافة النواحي هو خيانة، وعدم احترام كلا الطرفين لآراء بعضهما هو خيانة، والخيانة أيضاً تتمثل في عدم الصراحة بين كلا الطرفين، وكثيراً من هذا القبيل. بالطبع لا خلاف حول مسألة العلاقة غير الشرعية لكلا الطرفين، فهذه خيانة ليست بحاجة لشرح ولا لوجهة نظر. وإذا كان الطرفان مقتنعان بهذه الفكرة فعلى الدنيا السلام!!!!!!!!!!!!!!
أستطيع أن استنتج لك عزيزتي تعريف الخيانة بأنه عدم الأمانة ونقض العهد وغياب الصدق والصراحة من العلاقة.
س : هل اللغة العربية ظلمت المرأة((: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !)///هاوي ,هاوية/ قاضي,قاضية/
اللغة ياعزيزتي لم تظلم أحداً، لا الرجل ولا المرأة، ولم ترجح كفة هذا على ذاك، بل اجتهادنا في التفسير، أعطى المجال لأن يقو طرف على آخر. وقد يعتمد البعض في هذا على الفكرة التي يستمدونها من انتماءاتهم الدينية والسياسية أحياناً. فكثير من الناس يعتمدون في رؤيتهم للمرأة انطلاقاً من رؤية الاسلام أو المسيحية وغير ذلك، وبعضهم إن أكثر تحرراً يستمد رؤيته من انتمائه السياسي، ولكن يبقى القول الفصل في هذا ـ وهذا رأي شخصي ـ للفرد صاحب الرؤية بعيداً عن كل الانتماءات، فيجب أن يكون مجرداً في رؤيته من كل انتماءاته ويترك لعقله عنان التفكير والتجلي في هذا الموضوع.
أنا أوافقك الرأي بأن مجتمعنا الآن هو بطبيعته مجتمع ذكوري يحاول أن يلغي دور الأنثى فيه بكل معنى الكلمة، في الوقت الذي تحاول هي أن تستعيد أمجادها في وقت كانت فيه هي صاحبة السيادة ولم يكن هناك وجود لأي مجتمع ذكوري. فمن خلال قراءة الأساطير والتاريخ القديم نلاحظ سيطرة الأنثى الكامل، وغياب دور الذكر، ولعله ياعزيزتي الأخذ بالثأر وتعويض عن عقدة نقص لازمت فكرنا المريض منذ ذلك الحين.

س : ومتى ياتي الحب بالنسبه لك .
يأتي الحب عزيزتي ويقرع باب القلب، عندما يجب أن يأتي، ليس بالإمكان التصنع في هذا الأمر، وإن أتى الحب قبل أوانه فهو كالفاكهة التي تنضج قبل موسمها، تفقد نكهتها ولونها وطعمها.
دمتي بكل خير
تقبلي خالص الحب
noon

عزيزي الجنرال المحترم:
س : و أنت ترى بأن أغلب المتواجدين في المنتدى هم من الجيل الذي يأتي بعدك وبينك وبينهم أعوام و أنا أعلم بان الأنترنت ليس حكرا على فئة دون الأخرى ولكن هل يمكن أن تلخص لنا ما الغاية من تواجدك على الأنترنت و نحن نعرف أنه لا يمكن لإنسان أن يفعل شيء مهما كان تافها دون سبب ؟

إن الإنسان بدون معرفة هو رقم مهمل تماماً، أتواجد على الأنترنت منذ زمن وهي جزء من منظومة المعرفة لدي، وقد استفدت منها كثيراً، في مجال عملي والحصول على مواضيع ودراسات تفيدني في اختصاصي مثلاُ، لكن تواجدي في المنتديات جاء متأخراً، منذ شهر رمضان فقط، وقد رأيت تنوع الفئات وتنوع ثقافاتهم وسخافاتهم الكثيرة. وأنا من النوع الذي ينظر للإنسان على أنه يجب يكون كبائع العطر، يستفاد من تجارته إن باع عطره، ويستفاد الشارون من روائحه، وأحب دائماً أن أكون زارعاً دون انتظار موسم الحصاد.
أما من حيث الاختلاف والفارق العمري فهذا أمر بسيط جداً ، وأتمثل في ذلك قول الإمام علي (ك): " خاطبوا الناس على قدر عقولهم" يجب أن نخاطب الناس فعلاً على قدر عقولهم ومستوياتهم.
لذلك تواجدي على الأنترنت عزيزي الجنرال نابع من نظرتي للمعرفة، وطريقة الحصول عليها.
دمت بخير
أتمنى لك دراسة موفقة وسياحة موفقة
دمت بكل خير
تقبل خالص الحب
noon

عزيزي لاسكار:
أولاً قبل الإجابة الحمد لله على سلامتك، وباعتبار تزامنت الأسئلة والإجابة في عيد الأضحى المبارك، فاسمح لي أن ألقي تحية مباركة وعيدية سعيدة إلك ولكل الأحبة في المنتدى وكل عيد والجميع بخير وبموفور الصحة والسعادة.

سؤالي الأول : وباعتقادك
جمال المرأة ووقع هذا الجمال والجاذبية في نفس الرجل نابع من طغيان هذا الجمال بحد ذاته وكينونته الطاغية أم هو نابع من نفس الرجل التواقة التي تحب الجمال وتتذوقه، لتصبه بحاجة غريزية في إمرأة ذات أبعاد جميلة؟أخي لاسكار:
الجمال منبع ذاتي، ثق تماما مهما كانت عناصر الجمال واضحة في الأنثى إن لم يكن الرجل قادر على خلق حالة جمالية من داخله لن يرى كل تلك العناصر،فالجمال أولاً وأخيراً هو مُنطلَق داخلي، لكن يجب أن يقابله في نفس الوقت مُستقر آخر كي تتوازن معادلة النظرة. فهو رياضياً منطلق ومستقر!!يعني على قولة إيليا أبي ماضي (كن جميلاً ترى الوجود جميلا) .
لكل إنسان رؤية ورأي في الجمال، بالطبع الكل ينشد الجمال ويبحث عنه، وقد يجد ضالته، سواء سكب تلك الحالة كحاجة غريزية، أم نظر إليها بشكل ميتافيزيقي. وأنا شخصياً أميل للحالة الأخيرة أخي لاسكار، لأني أحب كثيراً الماورائيات وخاصة في الأنثى ومتعة جمال الأنثى!
سؤالي الثاني : مما سبق، مما سألك الأعضاء سابقاً من أسئلة ما هو السؤال الذي استمتعت بالرد عليه، وترك أثراً جميلاً في نفسك؟
دعني أمارس دبلوماسيتي أخي لاسكار، كل الأسئلة أدت غرضها بشكل جيد ومقبول، وبقي الحكم على الأجوبة، لكن صراحة أجمل سؤال أمتعني وشدني، هو السؤال الذي استطعت أن أبحر فيه بعالم المرأة.
دمت بخير
شكراً جزيلاً أخي لاسكار ومرة أخرى حمداً لله على سلامتك.
noon

الأخ نون...كل عام وأنت بخير

أعجبت كثيرا بأجوبتك الحكيمة...أما سؤالي لك فهو:

برأيك الشخصي ...هل يمكن للرجل أن يفهم المرأة جيدا؟ وهل يمكن لامرأة

أن تفهم رجلا يوما؟

غريس نعم:
برأيك الشخصي ...هل يمكن للرجل أن يفهم المرأة جيدا؟ وهل يمكن لامرأة
أن تفهم رجلا يوما؟

ولماذا لايفهم كل طرف الآخر ياغريس؟

كيف نفهم ونحلل بيتاً من الشعر أو قصيدة، وندرس بيئة الشاعر، ونفسيته، ولانسطتيع أن نفهم إنساناً يلازمنا وهو ملح حياتنا اليومية، كيف لايفهم الرجل المرأة هذا نابع من نظرته ورؤيته لعالم المرأة، وكيف لاتفهم المرأة الرجل أيضا نابع من فهمها لمجتمع الذكورة وعالم الرجل تحديداً، يجب أن يكون هناك تفاهماً حتى تقوم الحياة وتستمر المسيرة، وإلا سيكون هناك متاعب كثيرة، وهذا ما يحصل.
عندما نقع في مطبات الغموض ونتجاهل بعضنا ولانحاول الغوص في أعماق بعضنا البعض، سيكون هناك بعضاً من المشاكل. فمن المهم دراسة نفسية كل طرف للآخر ومزاجيته وطبيعة تفكيره، حتى تستقيم الأمور بشكل جيد.
عموما غريس، فهم الطرفين لبعضهما البعض يبقى حالة نسبية نابعة من ثقافة كا من الرجل والمرأة ودرجة الوعي التي يتمتعان بها.

دمت بخير:
noon