منتدى الأجنحة الحرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأنی قلیلا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبض
عضو فعال
عضو فعال
نبض


انثى
عدد الرسائل : 57
العمر : 42
الهوايات : القرأة والسفر
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

تأنی قلیلا Empty
مُساهمةموضوع: تأنی قلیلا   تأنی قلیلا Icon_minitime24/1/2008, 1:56 am

تأنی قلیلا

تأنی..فإن الزمان مع?
یمر جمیلا
..
أیا غیمة ً أمطرت فوق حزنی
وأروت بساتین عمری النحیله
تأنی قلیلا
...
أنا طفلة ٌ شردتها اللیالی
رمتها بواد العتاة الجهال
ولم القی مأوی
وماأنصفونی
ورغم سیاط العذاب صدیقی
فمازال عزمی
?عزم الجبال
أحب الحیاة
أحب وابقی أغنی أغنی
وإن ?ان شدوی شجیا ً ?لیلا
.

أنا هاهنا ?نت دوما ً وحیدة
أصارع وحدی صروف القدر
اصارع وحدی
ومامن رفیق أمد یدا ً لی
ولا بهمومی یوما ًشعر
..
تأنی قلیلا
وجود? قربی
یعید لنفسی
خیالا ً جمیله
خیالاً محته صروفا ً مهوله
تأنی قلیلا
وجود? قربی
یزیل عن القلب هما ً ثقیلا
وجود? قربی بهاذا الجفاف
وهذا الضیاع
ی?ون امانا
وظلا ً ظلیلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noon
مشرف عام
noon


ذكر
عدد الرسائل : 608
تاريخ التسجيل : 02/11/2007

تأنی قلیلا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأنی قلیلا   تأنی قلیلا Icon_minitime24/1/2008, 4:15 pm

بين تيارات المد والجزر، والشد والجذب، تتنوع مقطوعة "نبض"، وهذا مرده بالتأكيد لدفق الأحاسيس، وفيض المشاعر التي يعانيها الكاتب أثناء تدفق عملية الكتابة، فنراه يتموج بين ثنائية اليمين واليسار، أو بالأحرى بين السلب والإيجاب، وهذا المنحى البياني يتناوب ويمتد أو يستطيل أحياناً حسب الحالة الشعورية والدفق الداخلي الذي يختلج في جوارح كاتب النص، فيعكس بذلك حالته النفسية ويعبر عما ينتابه من مشاعر. وهذا ما فعلته الصديقة "نبض" في مقطوعتها المعنونة "تأنى قليلاً" ولعل هذا التأني وهذا البوح هو نتاج ذاتي معجون بالصدق الواضح في ثنايا التراكيب التي حاولت الصديقة "نبض" إقحامها بالموسيقا كي تزيد شوق المتلقي لها ويغرد معها تلك الهواجس.

((تأنی..
فإن الزمان معك
یمر جمیلا))
جمالية هذا المقطع تأتي من صدق الطلب والتمني كي يحلو العمر، فتعزف "نبض" على وتر الثنائية فهي تريد أن تزين أيامها بظل يمتد على امتداد قامتها يرافقها حتى في أحلامها كي يغدو زمنها حلواً جميلاً آخاذاً، وكنت أفضل لو صاغت "نبض" مقطعها بهذا الشكل :
تأنى قليلاً
فإن زماني معاك
سيغدو جميلا)

************

في المقطع الثاني:
((أیا غیمة ً أمطرت فوق حزنی
وأروت بساتین عمری النحیله
تأنی قلیلا))
تلك الآخر بالنسبة لـ "نبض" مازال الحلم المنتظر المغدق بالخير والوارف محبة وشوقا، ولم يزل حتى هذه اللحظة طلب التأني والتروي موجوداً، فنراها تجسد ذاك الآخر بغيمة يحمل لها مطر الخير بل مطراً كزيت المسيح يزيل عن كاهلها وجع المعاناة ويلطف حرارة الشوق، ويغمر حزنها بالفرح والسعادة والسرور، وإلا كيف سيكون مطره!!؟؟ ذاك المطر الذي حول بساتينها لواحات جميلة فاخضوضلت وشعت بريقاً بقدومه إلى تلك الواحات التي تمتد على مساحة العمر المغموس بالحب والمعشوشب بلهيب المحبة.
ملاحظتي حول هذا المقطع يا نبض:
أروت: يفضل استخدام الفعل (روّى)، هذا أولاً، واستخدام الصفة "النحيلة" غير وارد في محله هنا يا "نبض" ويمكن الاستغناء عنها، ويبقى المعنى مستقيماً:
مارأيك لو نقول:
أیا غیمة ً أمطرت فوق حزنی
وروّت بساتین عمری
تأنی قلیلا
سيغدو بك همي
جميلاً جميلا
*************
في المقطع الثالث:
هناك تركيب ضعيف يا "نبض" تتناوب مقطوعتك هنا بين مد وجزر، تمتد في الشطر الأول ويعروها الجزر في المقطع الثاني، بقدر ما أضفيت من روحك وشفافيتك على المقطعين الماضين، بقدر ما حملت المقطع الآتي ما لايحمله وما لايطيقه، دعيني أعيد تركيب المقطع من جديد يا "نبض":

أنا طفلة ٌ
شردتها اللیالی
رمتها بواد عتاة غزاة
فما عدت ألقى ملاذي
تأنى قليلا
لكيلا تحطم أمسي الجميلا
فما أنصفونی صدیقی
ورغم سیاط العذاب
فما زال عزمی
يهدّ الجبال
لأنني أنثى تحب الحياة
سأبقى أغني وأشدو قليلا
وإن ?ان شدوی شجیا ً ?لیلا


في المقطع التالي يا " نبض":

أنا هاهنا ?نت دوما ً وحیدة
أصارع وحدی صروف القدر
اصارع وحدی
ومامن رفیق أمد یدا ً لی
ولا بهمومی یوما ًشعر

نراك تعزفين على وتر الوحدانية، وتعيشين عزلة النفس، فتبوحين بما يواكب هذه النغمة، المقطع بمجمله هنا بسيط، متناغم إلى حد ما، صوره عادية، لكن المهم أدى الفكرة المراد إيصالها. الملاحظ هنا يا "نبض" هو المستوى النحوي في المقطع عزيزتي، مثل (كنت، أصارع، أمدَّ، شعرَ) ألا ترين بمفارقة التركيب النحوي هنا، تتكلمين في الحاضر وتستخدمين الماضي لتنقلي منه صورة ما، لكن وقعت هنا في مطب المفارقة النحوية أيتها العزيزة. وتكرار الضمير في المقطع يفسد النكهة أحياناً، (أنا، كنت) مرة منفصلاً ومرة متصلاً، ثم استخدام (دوماً) لا يعطي معنى جمالياً للنص. كان بالإمكان الاستغناء عن مثل هذه التعابير، وصياغة المقطع على هذا النحو:


ها هنا كنت وحيده
في صراع لم أزل
أغلب الدهر أحاييناً
ويرديني القدر
كنت في زحمة موتي
أنتظر
من يلوح لي بكف
كي يعيد لي الأمل
آه لو كنت تأنيت قليلا
...............
..
في المقطع الأخير:

((تأنی قلیلا ...........وجودك قربی ...........یعید لنفسی ............خیالا ً جمیله .......خیالاً محته صروفا ً مهوله ......... تأنی قلیلا............وجود? قربی...........یزیل عن القلب هما ً ثقیلا..........وجود? قربی بهذا الجفاف ..........وهذا الضیاع.....ی?ون امانا...........وظلا ً ظلیلا))تعود "نبض "لمعزوفة التروي والتأني، ولعلها كانت موفقة تماما في اختيار لازمة القصيدة (تأنى قليلا)، لو استخدمت كلمة طيف عزيزتي "نبض "لكان أجمل وأكثر وقعاً وأحب على النفس(( يعيد لنفسي ...طيوفاً جميله) لكن المقطع الذي يليه تشوبه الركاكة بعض الشيء أيتها الصديقة، (خيالاً محته صروف مهولة) وكان بالإمكان الاستغناء عن هذا التعبير مطلقاً ولن يؤثر على سيرورة النص أو تركيبته ولايحدث خللا في سياقه. . لعل في هذا المقطع تكثيف للنغمة الموسيقية، فيعطي المقطع جمالاً أكثر وروعة أحلى من ذي قبل.
عموماً أيتها العزيزة، المقطوعة جميلة، ولايعيب الخشب الرديء صنعة النجار وفنه، كلنا نقع في مطبات الخطل، ولكن الأجدى بنا أن نستفيد، وعلى فكرة أيتها العزيزة، فحول شعراء العربية وقعوا في مطبات الكتابة الشعرية منهم أصحاب المعلقات الملحمية، فلا يضيرنا أمثالنا إن أخطأنا، لكن يضيرنا أن نستمر في أخطائنا يا "نبض".
كما بدأت "نبض" المقطوعة أنهتها، وكأنها تسير في مسار دائري، فرجعت إلى نقطة البداية، وكأن الغناء والتكرار يحلو لها فأرادت أن تحافظ على ريتم القصيدة كي تبقى تردهها وتشدو بها، فلم تطلق لها نهاية مترامية الأطراف خوفاً من أن يضيع منها ذاك الغناء العذب.
أحييك يا "نبض" وأشد على يديك وأربت على كتفك لأقول لك بمزيد من الأخطاء نتعلم كيف تستقيم الأمور، وأن نخطئ هذا يعني أننا نعمل، فلتزيدي من كتاباتك أيتها العزيزة، ولتبحري في عالم الرمز، وعالم التعبير.
لنا موعد ولقاء مع جميل شعرك أيتها الغالية
فلتكن قامات قصائدك الحسان باسقة كنخل العراق
دمت بخير
تقبلي هذا المرور المتواضع، وإن لم استفض بما فيه الكفاية وأترك ذلك للمراحل القادمة
نون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bnt-Alwrd
مشرف جناح
Bnt-Alwrd


انثى
عدد الرسائل : 84
المكان : بيـــن شـــذى الـــورود
تاريخ التسجيل : 07/01/2008

تأنی قلیلا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأنی قلیلا   تأنی قلیلا Icon_minitime24/1/2008, 4:47 pm



مســاحات من اليابســة لــن ترتــوي.... وغصــة لا تزال قابعة بيــن زفــرة الحســرة و أضــلع الوفــاء .



.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأنی قلیلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لحن من لیالي العشق
» أجمل ماقیل في الرثاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأجنحة الحرة :: الجناح الأدبي :: إبداعات شعرية-
انتقل الى: