ستالين قتل تروتسكي ......................

كلوديا شيفر: ستالين قتل تروتسكي أنا سأقتل شجرة الدر

كلوديا شيفر: ستالين قتل تروتسكي أنا سأقتل شجرة الدر

الحرب الباردة، منذ زمن، مع كلوديا شيفر، لم تعد كذلك. ليس مهما ان كانت من ألمانيا الشرقية أو الغربية، وليس مهما إن رمقها البولنديون بنظرة احتقار وبغض، أو ان شتمها الهولنديون لأصولها الجرمانية. المهم أن جسداً أبيض من قلب الشمال، خالياً من سحر المهزوم كما جرت العادة في أمريكا، تحرك سنوات منذ عام عام 1970 وألمانيا تصوّر أحذيتها ومناديلها.
سحرت كلوديا الساحر، ثم تركته، ماالذي يجمع ساحرة بساحر؟ خطأ لم يتكرر مع الأبيض الشمالي خصوصا أن كلوديا باتت على غلاف كل شيء: المجلات، الكتب، الصحف، المنشورات والمطبوعات كلها، وعلى غلاف الكرة الأرضية، تقول كلوديا : جسدي أبلهٌ بساقين منحوتتين في سويسرا مع الساعات وفي الصين نُعِّمَتا مع الخزف، تضيف كلوديا: العرب يعرفونني في كل التوابل وعندما تستيقظ الخيول ولمّا يعود الصيادون. كلوديا غابة بيضاء مزروعة بشجر لا يقطعه أحد، سرٌ شمالي ناصع يبهر العين ولاحطّاب له. كلوديا شيفر جبل جليدي ولِد عام 1970 .
سنوات قليلة واختفت عن الأغلفة. إلا انها جاثمة في تصور الرجل : شجرةٌ ملساء كالذهب وطويلة كالصبر على من نحب. البَلَه الظاهر في وجه كلوديا يخدم أسطورتها الجنسية، يخدم هذه النهاية نحو الشِّعر : لايتربّع فوق هذا الجسد، تتحدث كلوديا عن الوجه، إلا وجهٌ ساذج. من يحتمل بياضا جرمانيا كهذا؟ ولماذا بكى جوتيه في " آلام فيرتر" عشقا لزوجة صديقه؟ أنا زوجة كل الأصدقاء اللواتي يُعْشَقن ويدمرن الصداقة. كلوديا، هيلينا جوتيه في "فاوست" و "وضّاحة" اليمن وعزّة كثيّر وليلى قيس. وكلوديا هي كلوديا. بلهاءٌ من شدة إعجاب الآخرين بهذا الجسد الساحر، تلك التي تمشي على أجمل ساقين في الطبيعة البشرية.
ورّطت كلوديا، العارضة، مخرجي السينما، أدخلوها في أفلام وانتصر وجهها الأبله وخسرَ جسدُها. خسر الأبيض الجرماني بالضربة القاضية. أجمل ساقين في الأرض ماالذي ستفعلانه أمام الكاميرا مان والسيناريو والمخرج؟ تقول كلوديا: أنا كل عدم مسافة بين أي شيئين، أنا بين أي شيئين. أنا "آلام فيرتر" وأنا بكاء الصديق الوفي الذي حرقت قلبه من الإعجاب. أنا أوفى جسدٍ لمعجبيه وسأكون في يد عشاقي كمنديل، كسكين، وشوكة مصنوعة من القنابل. تقول كلوديا: العرب ورائي والأمريكيون يضمدون جروحهم من الأبيض الجرماني الذي طلب من ستالين أن يصنع له فنجان قهوة، وفعل. ستالين لايفهم في النساء. لا يعرف إلا أن يقتل الرجال ويسجنهم. يعرف ستالين أن يموت دون أن تحزن عليه حتى ساعةُ يده. تضيف كلوديا: أنا ستالين النساء، وأنا اسكندر الأنوثة. ستالين قتل تروتسكي أنا سأقتل شجرة الدر وأرسل الجيوش لتراني، لتحتلّني وتخسر. يقول أنسي الحاج : " كل ما أحب يخسر" كان يعني كلوديا ولا أحد يعرف. الآن عرف كل شيء.

قرات العنوان وأسرعت استعلم قصة ستالين وتروتسكي

فإذا بي أقرا قصة جهل كل العرب

أقرا تاريخهم وذلهم

أقرا أفكارهم ومستقبلهم

ما زال البياض وطول الساقين هو ما يشدنا

ما زالت وستبقى المراة سر تقهقرنا


أبدعت يا صديقي لكن في الاتجاه آخر

بالفعل البياض وطول الساقين هو الشغل الشاغل للأنسان العربي للأسف , فالغرب عرفوا كيف يؤثروا سلباً على الشباب العربي حتى يظلو أسير شهواتهم ولا يفكروا يوماً مجرد تفكير أن يساهمو ولو بشيء بسيط في إنماء مجتماعتهم وحتى يظلو بحاجة الغرب حتى في أبسط الأمور .


مع خالص أحترامي وأمتناني