خرج رجل من قبيلة جهينة يدعى الأخنس بن كعب إلى الصحراء ليقطع الطريق (قاطع طريق يعني) فالتقى بفاتك آخر على شاكلته يدعى حصين بن عمرو فتعاهدا على أن يعيشا معاً ثم سنحت الفرصة للجهني لقتل صاحبه، فقتله وأخذ ماله. فخرجت زوجة الحصين تسائل عنه وهي لاتدري من أمره شيئاً فقابلها الجهني وأخبرها بأنه قتل زوجها الحصين ولكنها لم تصدقه، فقال:
تسائل عن حصين كل ركب
وعند جهينة الخبر اليقين
ويضرب هذا المثل في معرفة الشيء من مصدره الحقيقي.
*************** مع تحيات نون