وأصل هذا المثل أن قوما اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيلاً، ويسألون أن يرضى القتيل بالدية، فبينما هم في ذلك إذ جاءت جارية يقال لها جهيزة فقالت: إن القاتل قد ظفر بع بعض أولياء المقتول فقتلوه، فقالوا عند ذلك : قطعت جهيزة قول كل خطيب، أي قد استغني عن الخطب بعد أخذ الثأر.
ويضرب هذا المثل لمن يأتي بالقول الفصل عند اختلاف الرأي.
************** مع تحيات نون