الطبيبة ............... الدكتور عبد الرزاق جعفر
اقتربت وريف من جدها الذي كان يتهيأ للنوم، وقالت له:
جدي... ياجدي هل أنت مريض؟
عجب الجد لسؤال وريف، وأجاب لا .... لست مريضا ... الحمد لله.
لم تقنع وريف بجواب جدها، بل أصرت : بلى أنت مريض ... وأنا طبيبة وسوف أعالجك.
هيا قل لي: هل يوجعك رأسك؟
لا!
بطنك؟
لا
صدرك!
ما به صدري؟
حين تتنفس ...صوت تنفسك لا يعجبني، وسوف أعطيك حقنة في الشريان.
دارت وريف في الغرفة قليلا، ثم جاءت إلى جدها وقالت له: استعد ولاتخف... لن أسبب لك الألم... هات يدك.
فركت وريف مكان الحقنة بالقطن والكحول .. وغرزت إصبعها في ذراع جدها قائلة... هذه هي الحقنة ... إنها لا تؤلم...
الآن سوف تنام قليلاً، وحين تستيقظ تكون قد شفيت، إذا أحسست بأي وجع ما عليك إلا تناول حبيتين من هذا الدواء... والآن سوف أتركك تنام..
ضحك الجد وقال: مع السلامة ياطبيبة، ولكن ألا تأخذين أجرك؟
ردت عليه وريف مستغربة: هل يأخذ الطبيب نقوداً من أهله؟ أنا أعالج الأقارب مجاناً...
تصبح على خير.
** مع تحيات noon