المولود واللون
منذ عصر الإغريق كان يرمز باللون الأزرق للذكور، فهو لون البحر والأبدية النفسية، ومرد ذلك لاعتقادهم بأن الذكور يتميزون عن الإناث بالملاحة والمغامرة، وأن لهم حق الاتصال بالمساء والوقاية بالأرواح السماوية.
أما الوردي كرمز للإناث فيعود إلى الزمن الحديث، وإلى القرن التاسع عشر تحديداً، حيث كانت الأساطير تروي أن الإناث يولدن من بتلات الورود، وترجع عادة تعليق شيء بباب منزل الوليد إلى الإغريق أيضاً: سهم للذكر فقد أيأنه قد ولد مقاتلاً ، و"فيونكه" من خيوط الصوف للأنثى أي أنها قد ولدت نساجة.
**مع تحيات noon