إلى من أحب ...

إلى أسيرة الحب والخوف والسراب

إلى إشراقة الحرف والأمل والحياة

الهروب خيانة عظمى

لكن النسيان نعمة

أغلقي أبواب الخوف

افتحي ذراعيك ورفرفي

فخلف الضباب مساحات شاسعة

من قلب لم تمر عليه عربات الحب

تنتظر أن تحرثيها

قبل الحب كنت حبة رمل ضائعة

وبضوء العشق تحولت إلى لؤلؤة

فغادري القاع المظلم

وتعالي معي في قارب العشق

نشق عباب اليأس والغدرلنعانق فرحاً ما زال ينتظر

lorka

أسعدني اعترافك

وأفرحني لقياك

وما زلت أنتظر أن ننطلق معاً ....

لنعانق فرحا ما زال ينتظر

لك محبتي

لوركا

شعاع من نور...يخترق الضباب...
الهي...أتكون معجزه الخلاص ؟!

سريعا..اتبع خيط الضوء
ليبتلعني الضباب....
اعدو واعدو...
اتخبّط...ما بين الخوف والامل...
أمل بالنجاة ..وخوف أن يختفي
الشعاع فأغرق في بحر الضباب..

ينتفض قلبي ..تعلو دقاته..
ها..قد اقتربت من الوصول.
قد ازداد النور تألقا وبريقا
اغمضت عيناي...
لاسمع..
صوت انشوده للامل..للحياة..
اعرفها جيدا..
هي انشوده لوركا الدائمه..
ولكن ما لم اعرفه..وعذرا..

ان الشعاع ما كان الا نور عيناك..
.............
فشكرا من القلب لكلمات تصل للقلب

سرقتني

وبأنفاسها حبستني

وتناست كلمة كتبها القدر على جدار غرفتها

"ممنوع"

معك اولد للدنيا من جديد


لك كل الحب

لوركا

أرهقني حصار الحزن لحياتي
وأتعبني مجابهة الريح لأحلامي
ضاق ليلي وأنا أشكي للوسادة
همي وحزني وانكساراتي
مد يدك إلى
بالفرح طوقني
ومن أهاتي انتشلني



لوركا العزيز
ما أروعك وأنت تهب الأمل
وتوقد شموعه في الأرجاء

في البد كانت هروباً

كنت ألجأ إلى أرواقي

لأشكو لها همي وحزني وأحلامي

واليوم أسرع أليها

أزف لها أفراحي وأعيادي

وصحبة أخوتي وأحبابي

معهم أعيد رسم الحياة بالكلمات

هلا الغالية .........أعطيك يدي

ووسن المدللة أحب اعترافاتك

لكما كل الحب ..

لوركا