ظلت يداكِ تغردان ....حتى ارتمى الوقتُ...
منهكاً ...فوق جسدٍ حريري....
وظننتُ أنهما قاطِعتا الوقت.....
تشجذبان أطرافهُ....
تجتزئان منه ما شاءتا...
كيف لا.. وقد ولدتُ للتو...
وفي انتظاري مئاتُ الاسماء ..والزغاريد....
وفي انتظاري ...يداكِ...
تغسلانني بماء الشغف...
وتلفانني بحضن رقيق...
قبل ان أطلق صرخة الحياة....
أتمرغ بدفئي ...مبهوراً بمعجزتكِ هذه...
اغمض عيني لأوقف حركة الاشياء من حولي...
لا أريد لقصة كتبتها يداكِ ...
أن تنسى....!!!!!؟؟