طيارون يروون مشاهداتهم لصحون طائرة وكائنات فضائية

طيارون يروون مشاهداتهم لصحون طائرة وكائنات فضائية
قضية الصحون الطائرة والكائنات الفضائية لا تخرج أبداً من إطار التداول بمستوياته كافة، وعلى نطاق العالم.. وهذا أمر ليس بجديد.. الجديد هو تنظيم اجتماعات للحديث عنها، اجتماعات تجمع من كل أنحاء العالم أشخاصاً يقولون إنهم عاشوا تجربة مشاهدة صحون طائرة أو الالتقاء بأجسام غريبة.

فقد عقد في واشنطن أمس اجتماع ضم طيارين عسكريين ومدنيين أدلوا بشهادات مثيرة حول مشاهداتهم أملاً في إثارة اهتمام الحكومات لتأخذ على محمل الجد هذه الظواهر المستعصية على الفهم والتي غالباً ما يتم التعامل معها باستهزاء، كما يقولون. ‏

جيمس بنستون الضابط المتقاعد في سلاح الجو الأميركي يؤكد أنه شاهد صحناً طائراً، ويروي كيف عثر على سفينة مصممة على شكل مثلث منارة بأضواء زرقاء وصفراء هبطت في غابة مجاورة لقاعدة جوية بريطانية في وود بريدج عام 1980. ‏

ويوضح أنه عندما اقترب من السفينة الغريبة لمسها، كانت ساخنة وذات ملمس معدني، وكان أحد جوانبها مغطى برموز أكبرها على شكل مثلث. ‏

ويتابع: ازداد سطوع الضوء وأقلعت السفينة عن الأرض دون إحداث أي ضجيج أو إثارة تيار هوائي من حولها، وانطلقت بسرعة فائقة أمام أكثر من 80 شخصاً كانوا في القاعدة، ويقول دونت يومها في مفكرتي: «سرعتها غير معقولة». ‏

وبنستون عضو لجنة دولية تضم نحو عشرين طياراً وعالماً وقعوا على عريضة تطالب بإجراء تحريات جدية حول الموضوع. ‏

من جانبه روى فايف سمنغتون الحاكم السابق لولاية اريزونا الأميركية مشاهدته لجسم غريب في عام 1997 مؤكداً أنه على الحكومة الأميركية أن تتوقف عن الحديث عن ظاهرة الأجسام الفضائية الغريبة بوصفها خرافة. ‏

بدوره روى رود ريغو برافو الخبير في سلاح الجو التشيلي كيف أن الأجسام الفضائية الغريبة يمكن أن تشكل خطراً على الأجواء، واستشهد بحادثة جرت عام 1988 عندما واجهت طائرة بي 737 أثناء اقترابها من بويرتو مونت جنوب تشيلي ضوءاً أبيض ساطعاً تحطيه حلقة خضراء وحمراء يتقدم نحوها بسرعة كبيرة ما اضطر الطيار إلى الانحراف إلى اليسار بسرعة لتفادي الاصطدام به. ‏

وروى برويز جعفري الطيار الحربي في سلاح الجو الإيراني سابقاً كيف حاول مهاجمة جسم يسطع بألوان حمراء وبرتقالية وزرقاء «بطائرة اف ـ 4» في سماء طهران، مضيفاً: ما إن أصبحت على مسافة قريبة جداً منه حتى تعطلت أسلحة الطائرة وتشوش نظام الراديو. ‏

أما الطيار السابق لدى شركة إير فرانس جان شارل دوبوك فيؤكد أنه شاهد خلال رحلة بين نيس ولندن جسماً فضائياً غريباً بالقرب من باريس كان يشبه قرصاً ضخماً قطره حوالي 300 متر التقطه الرادار. ‏

ويؤكد الطيار السابق أن الشركة مثل شركات الطيران الأخرى حريصة على صورتها لذلك كانت إثارة الموضوع معهم صعبة للغاية. ‏

ويقول أحد كبار الموظفين السابقين لدى الهيئة الأميركية للطيران المدني جون كالاهان والذي لم يعط فرصة التحقيق حول جسم فضائي غريب شوهد في سماء ألاسكا سنة 1987: إن موقف الهيئة ثابت إزاء هذا الموضوع: من يؤمن بوجود الأجسام الفضائية الغريبة؟ ‏

ويضيف: عندما سألت مسؤولاً في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي اي» عن رأيه بالأمر قال لي: إنه جسم فضائي غريب بالطبع ولكن لا يمكننا أن نقول ذلك لأن الأميركيين سيتملكهم الخوف. ‏
منقول

هل من المعقول وجود أحياء على غير كوكب الارض , وبعد كل هذا التطور في مجال الفلك وأجهزة الرصد من التلسكوبات العملاقة لم يتمكنوا بعد من تأكيد وجود كائنات حية على غير كوكب الارض .

اخي ماريشال دائما تأتينا بالجديد والمفيد
هل يعقل ان تتحول الافلام التي نراها عن حرب النجوم والفضاء الى حقيقة

شكرا اخي الغالي دمت بخير