إلى رجل هارب

أعطته كل شيء

وكل ما طلبته ألا يرحل

وكل ما فعله الرحيل


عزف منفر د ..
ابداع ننتظر المزيد منه .............

شكرا لك

لوركا

رصيف الذكريات
تمرّين فوق رصيف أحلامي المترع
بأشكالك المتنوعة
عربة ذكريات
وبموسيقا خطاك المتناغمة
أنشد أنشودتي المعتادة على تباشير قدومك
فأكاد أسمع آهاتك .. شهقاتك
وأكاد ألتمس أنفاسك
تلامس مساماتي المغلقة التي تنتظر عودتك
كضائع تاه في دروب من العتمة والدهشة
أتكئ على ظلك الممتد بين بين فضاء الروح وعبق الجسد
تمرّين
وتلقين وردتك المعتادة
فيشعل في قلبي الحنين
وبعضاً من تحيات الخوف
أيتها السنبلة المشرئبة
تمرّين على ظلي
وتمارسين قداسة أنوثتك
وتستبدي بذاك المضنى المحترق
تمرّين وأنا بانتظار مرورك
ليوقظ أنفاسي المكتومة ويعتقها من مدفنها.
أيتها الأسطورة
تعودين مثل شعاع يخترق ظلام الذاكرة
فتومض الآف الحكايا
وترقص الأغنيات
كلّ المسافات تبدو قريبة
حين تديرين عقارب ساعتك
نحو تلك الشاهدة
وأشعر أنك رسمت سمتك
وقلبت الخارطة لأن في العودة رائحة
تشبه رائحة النشوة.
تعودين أيتها الآلهة
وكأني أقرأ في عودتك
فاتحة كتاب المعرفة
فبأي صفحة سأكتب ملحمتي
وبأي مداد سأرسم حروفي
وبأي لغة سأدون كلماتي
أيتها العائدة من ضباب الفرح
تعودين
أكاد أسمع وقع أقدامك
عندما تسافرين في دروب أحلامي
فيقترب الظلان
ويتماهيان في دوامة واحدة.
.......
لك كل الحب ليلى
دمتي عاشقة للحرف والكلمة والإبداع
دمتي حارسة لنكهة ملح فلسطين
دمتي ودام الود
تقبلي مني خالص الحب والتقدير
..
بكل سرور مرتاح لتواجدك بين حروفنا
معلقة شعر لم تكتب بعد.
........... مع تحيات noon

يا سيدتي المبدعة

لو أدرك ذلك الهارب إلى روعة كلماتك سبيلا

لطار إليك حاملا معه كل ياسمين الأرض

سارقا زرقة السماء وضياء القمر

حاملا البحر في كفه الأيمن...والنجوم في كفه الأيسر

ليقدمها إليك

علها تغفر له خطاياه التي اقترفها

ويحظى بالعودة إلى مملكة قلبك الذهبية ثانية



دمت..ودام مداد قلمك المبدع


مع خالص تحياتي

الموت خلف أبواب قلبك المغلقة مصير الخوان

وعشقك الابدي للحرف والقضية مقدسان

أما غرورك فيعطي لبريقك اللمعان

فلا تنتظري كثيرا خلف القضبان

قضبان الذكرى والهجر والحرمان

لك محبتي

لوركا

إن كان الحب من الخيال فما أجمل أن نخترعه ونجعله كما يريد هو لا نحن..... هو هكذا وهكذا يكون...... ينمو بالدموع ويحيا بالحزن ويخترع الأمل