أنوثة
عيناها ....... وغنّى القمر عيناها
يا لائمي... هل عشت بشراها
ساحة الروح في جفنها جسدٌ
وللرّوح ماء النهد سقياها
جفلة النفس في مّس حلمتها
وضيعة الجسد إن أضوى محياها
هذه الروح فاسألها وما تدري
إن كان خصرها أنحلنا وأضناها
يا آهِ آهٍ من جلالتها
مليكة .......والمُلك أبعدنا وآواها
يا آهِ في رنّة الكعب لحنٌ وقدْ
خلقَ اللحنَ رعشاتُ قدميها
نامت فنام البحر في خدرٍ
وعلى السرير..بحور الشوق تهواها
جملٌ
لا عربٌ لا عجمٌ لا جنٌ
صاغوا في هضاب الحرف معناها
وواقف النهد........ لا صمت يقابله
وبركة الخصر...... لا تحصى مزاياها
كأنها الدهر...... يا دهري ولا تدري
أن الحياة جمالٌ في ثناياها
وإِن العيون أضنتني فذا يعني
أن العذاب جمال لو عشقناها