كان ابن رومي تاجراً كبيراً من أهل الاحساء وعنده منائح ابل في حوش، وكان له ولد وحيد لم يرزقه الله غيره، وكان هذا الولد غالٍ عنده جدا ، فجاء الولد الصغير عند الإبل، فرمحته احدى النياق، وتوفي على الفور فحزن ابن رومي على ولده حزنا شديدا وبدأ في الأنتقام من هذه الناقه أشد الأنتقام فقام بذبح ولد الناقة التي رمحت ابنه أمام عينيها والدماء تسيل من ابنها فاخجلت عليه ، وظلت تحن على ابنها حتى بدأ ينفذ شحمها، شيئا فشيئا ثم لقحت هذه الناقه مره ثانية وبعدما ولدت ولدها وعرفته قام ابن رومي بذبح ابنها أمامها وبنفس الطريقه الأولى، وهكذا صار يعاملها بهذه الطريقه ثلاث مرات متتابعه وفي المره الرابعه قامت الناقه بضرب صدرها في الأرض وأخرجت اصوات وخلجات قويه حتى ماتت الناقه. وبعد ان فتحوا صدرها وبطنها وجدوا ان كبدها تفتت من شدة الحزن .. وهكذا صارت خلوج ابن رومي مضرباً للمثل عند الشعراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
وسن