آلهة البراري:
كلما قرأتك عاودتني فكرة الأساطير
أسعدني مرورك
ومطري هذا ياسيدتي ليس كمطر السياب ولا كمطر الشتاء
إنه مطر الذاكرة التي تغرق أبجديتي بألوف الكلمات
ومطر الحنين الذي يطفأ شوقً لايبارح ذاك الخافق
هو نوع من العشق.
بل هو العشق ذاته.
شكرا جزيلاً وسأبقى شاكراً كلما مررت فوق جسر كلماتي لعلنا نقطع ذاك النهر ونحن نستمتع بانسياب القصائد
وعذوبة الكلمات
عرّجت على منفاي، وشممت رائحة ثورتي
فلنكن دوماً أسطورة تبشر بالبعث والولادة
............
تقبلي فائق احترامي أرتميس
Noon