منتدى الأجنحة الحرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Grace
عضو فعال
عضو فعال



انثى
عدد الرسائل : 60
تاريخ التسجيل : 12/11/2007

لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى) Empty
مُساهمةموضوع: لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى)   لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى) Icon_minitime13/12/2007, 11:08 pm

تتفق معظم الديانات على أبدية الروح. البعض يقول أن الروح تنتقل بعد الموت إلى السماء. والبعض الآخر يعتقد أنها تحوم حول عرش الله في السموات أو تسكن في أعماق الأرض. وهناك أيضاً من يعتقد أنها لا تغادر الجسد قط بل تبقى فيه إما في حالة من العذاب والألم وإما في حالة من العذاب والألم وإما في حالة من الراحة والنعيم.
قد يبدو الأمر زائداً في الطموح من قبلنا إذا قدمنا عقيدة التوحيد في ما يختص بالروح على طريقة تقديم نظرية علمية، لأن ذلك يحتاج إلى تقديم أدلة حسية ملموسة عما هو روحي أو أثيري. ولكن من الطبيعي أن يتعامل الموحدون مع واقع التقمص كواقع علمي مؤكد، يرتقي إلى قمة المنطق الإنساني، الذي يعزو إليه العلماء أي تقدم علمي.
لسوء الحظ، ما زالت التكنولوجيا الحديثة عاجزة (لحد الآن) عن رصد مسيرة الروح بعد الموت. ولا زالت عاجزة أيضاً عن إحياء الجسد بعد الموت وبعد مغادرة الروح له. وغني عن القول أن الأثير، حتى بالنسبة إلى أتباع النظرية القائلة بالذرة، ما زال مادة مجهولة التكوين فما قولك بمادة الروح.
إن جميع الأديان تؤمن بالعدل الإلهي المطلق. حتى العلماء يقرون بوجود نوع من العدالة في القوانين الفيزيائية الصرفة. هذا العدل، إذا نظر إليه من المنظار البشري، يوحي بأن الله، أو مكون هذا الكون، قد وهب الإنسان المساواة في الفرص والحرية في التصرف للوصول إلى الهدف الذي قد يختار.
في منطق العقل، الفرص والأهداف التي نتكلم عنها لا تكون إلا بالمعرفة، والمعرفة في المعنى التوحيدي لا تعني المعرفة التي نجنيها من التعلم والخبرة في الأمور الحياتية، بل هي نوع من الوعي الروحي لماهية الله والتي لا تتحقق إلا عبر الإيمان بالأبدية. والأبدية في فلسفة التوحيد تجسد طبيعة الـ لوغوس أي العقل الكلي (العقل الأرفع) الذي يبقى مع الوحدانية ولا يتغير مع تغيرات المادة والفكر. ولذلك قيل المعرفة من ذاتك لذاتك لا سماع ولا حفظ.
ومع ذلك، وحتى بالنسبة للذين يعتقدون أن المعرفة هي مجرد اكتساب علمي وخبراتي ويعتبرون أن الفرص تتمحور حول الثروة المادية والصحة والوظيفة والسلطة والشهرة وباقي المكتسبات الدنيوية، فإن حقيقة التقمص ما زالت الدليل الأكثر عقلانية للعدالة الإلهية.
هذه الحقيقة التوحيدية مبنية على أسس بديهة لا تقبل الجدل:
1- تلك التي يشار إليها فلسفياً بالـ النفس الإنسانية العاقلة لا تستطيع التعبير عن وجودها من دون آلتها، الجسد. من دون الجسد تفقد نفس الإنسان هويتها. فلا يمكن أن يتصور العقل هوية شيء لا يمتلك صورة تعبر عن وجوده، فحتى الأثير له صورة تميزه من الأشياء الأخرى. فإذا قلنا إن النفس تلبس جسداً أثيريا عند الموت، فما يميز إذا النفس عن الأثير؟ ببساطة، إن النفس لم توجد لتتلاشى كهواء لطيف. فمقتضى وجودها في الجسد أصلاً لا يمكن أن يكون شيئاً عابراً، بل قانوناً إلهياً وجد ليبقى. فمن غير المنطقي تجاهل هذا القانون في مفاهيمنا للحياة ومراحل تجددها بعد الموت وقوانين الثواب والعقاب والجنة والنار والعدل الإلهي...
2- من البديهي أن النفوس تختلف عن بعضها في طبائعها كما يختلف الأشخاص في مظاهرهم، وهذا الاستنتاج هو أبسط ما يمكن استخلاصه عبر تجربتنا الحسية، فلا يكاد يلتقي اثنان على شيء حتى يختلفا على شيء آخر. لتحقيق الهوية الفردية، ينبغي على كل نفس أن تمتلك شكلاً مادياً أو بتعبير آخر، ينبغي أن تملأ فراغاً ما في الزمان والمكان. من دون وجود كهذا تخسر النفس كينونتها وبالتالي فردانيتها ودورها في الزمان والمكان.
3- إن المعرفة من أي نوع كانت لا تتم أو تحصل من دون جود في العالم المادي. المعرفة لا يمكن أن تكون حول لا شيء. حتى الأثير (وهو أقرب ما يمكن تصوره إذا أردنا تصور الـ لا شيء) يبقى شيئا يمكن تمييزه من باقي الأشياء. إذا فالـ "معرفة" تستوجب وجود "عارف" و "معروف". فبدون وجود الروح في آلة تسمح لها أن تختبر هاتي الحالتين (أي أن تكون لنفسها في موقف العارف ولغيرها في موقف المعروف)، تصبح الروح غير معنية بشيء اسمه معرفة.
قد تختبر الروح "المعرفة" في حالة وعي مختلفة عن اليقظة، وبتعبير آخر، باستطاعة المرء تذكر طفولته عبر حلم أو محاولة معرفة مستقبلية عبر رؤية، ولكن معرفة كهذه لا يمكن أن تفهم إذ لم ترتبط بنفس الحالم كـ "إنسان" أو كـ "فرد" موجود في الزمان والمكان 0 في عالم يؤمـن له استمرارية مـا تسمح لهذا الحلم أو الرؤية بأن يكون جزءاً منه ومن حياته.
4- من دون وجودها في قالب مادي، لا يمكن للنفس أن تختبر أي معرفة للخير أو الشر. فأي معرفة للخير أو الشر. فأي معرفة كهذه تتطلب استمرارية في العالم المادي تؤمن للعقل فرصة التمييز والمقارنة بين الأشياء والتجارب الحسية لاستخلاص مفهوم معقد كمفهوم الخير أو الشر. فلا يتصور العقل شراً مستقلاً عن تصوراته لوجوده الجسدي في الزمان والمكان أو لأحداث مرتبطة بهذا الوجود.
5- النفس إذا ما انعدم وجودها في عالم يؤمن لها استمرارية لا يمكن الحكم عليها، وبعبارة أخرى، لا يمكن الحكم على أحد اعتماداً على نتف عشوائية من المعرفة اختبرها في عوالم أثيرية. فأي نوع من الحكم لا يكون ملائماً إلا في عالم حيث ثمة قصة في حالة تطور. وأكثر من ذلك، لا يعني ذاك الحكم شيئاً لأي فرد ولا يحقق له شيئاً إلا إذا جاء نتيجة قصة يعرفها ويشارك في صنعها.
وبالتالي فإن الهوية الروحية، والتعبير والحكم من أي نوع يعتمد على حضور النفس في عالم الاستمرارية. فقد عبر عالم كهذا تستطيع النفس اختبار فردانيتها، وتحصل المعرفة ويحكم على أعمالها.
في بعض الحالات تتحقق امكانية ترقي النفس إلى معارج من الوعي بحيث تخلع عنها أثواب الجهل وتتخلص من كثافة الأفكار والأحاسيس المظلمة، وقد تختبر النفس لحظات من النقاء حيث تفقد إدراكها للحضور الزمكاني وتسبح في عالم الأحدية المطلق، عالمها الأصلي (أي عالم الخلود)، ومع ذلك، ليس ثمة مفر من وعيها لثنائية الطبيعة البشرية، وهو الوعي الذي يميز بين البشر والإله (أي بين القديم والحديث وبين الصانع والصنعة). ومهما توصلت النفس في قربها لتحقيق الوحدة مع الذات، فإنها تظل تحافظ على كينونتها ودورها في الزمان والمكان كي تظل أبداً واعية لذاتها، وإلا لم تعد نفساً، وهذا أبسط حق يمنحه الله للإنسان وهو الحق بالوجود والاستمرارية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
General
مشرف جناح
General


ذكر
عدد الرسائل : 253
العمر : 43
المكان : روسيا
المهنة : engineer
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى)   لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى) Icon_minitime23/12/2007, 1:05 am

بالنسبة إلى موضوع التقمص التي وضعتيه أيتها الصديقة فهو رائع جدا فقد وضعتي أسباب رفض الكثيرين للتقمص و لوجود حياة ما بعد الحياة و قد أشرتي بأسلوب فلسفي عما يجول في ماهية المادة و الروح يبقى أن تضيئيئ لنا شعلة حول التقمص ذاته و حول الحياة ما بعد الحياة و لك مني كل الشكر و طبعا لا تنسي موضوع الآلية
لكي مني كل المحبة و شكرا لهذا الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com
لقــــــــــــــــاء
عضو فعال
عضو فعال



انثى
عدد الرسائل : 84
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى)   لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى) Icon_minitime7/3/2008, 12:46 am

بنظر البعض
الجسد هو قميص يبلى وينزع ثم يؤخذ غيره
الروح تنتقل من الجسم الميت إلى الجسم المولود في ذات اللحظة بسرعة البصر روح الذكر للمولود الذكر وروح الأنثى لمثلها
ويرى أفلاطون
أن خلود النفس يبرهن بحقيقة المعرفة ذاتها إذ أن المعرفة لا يمكن تفسيرها إلا إذا كانت النفس قد تأملت في المثال في حياة سابقة والنفس وجدت قبل دخولها إلى حياة الجسد , وإذن فمصيرها ليس مرتبط بمصير جسدها إذ أن النفس خالدة وهي التي تهب البدن حياته وجماله ومميزات الجسد التي يدركها الآخرون هي غير صفات الروح التي تختلف عنه كالوعي والتذكر حتى بعد أن يموت الجسد تستمر صفات الروح إذ تمر إلى جسد آخر
اما سقراط
أكد بقاء الروح بعد فناء الجسد بالموت وأنها واعية



شكرا" Grace
شكرا" جنرال







والمعري قال في هذا
يقولون أن الجسم تنقل روحه إلى غيره حتى يهذ بها العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا التقمص( قسم البحوث الروحية في الضحى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدي .... هل تقبل بأن تتزوج من فتاة خسرت عذريتها؟؟
» لماذا اتيتي؟؟
» لماذا يرسب الطالب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» لماذا يعقمون الإبرة السامة لقتل المحكوم عليهم بالإعدام ؟؟؟؟
» لماذا نخسر من نحـب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأجنحة الحرة :: جناح الدراسات الفلسفية والنفسية :: التفكير الإيحائي (الباراسيكولوجيا)-
انتقل الى: