العقل ملك لنفسه فقط و هو بحد ذاته يستطيع أن يخلق من الجنة جحيما و من الجحيم جنة ( جون ملتون )
هذه المعلومات كتبت بناء على معلومات مذكورة في نشرة الأبحاث العلمية التي يصدرها معهد العلوم في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية ...
كما أنني استخدمت فيها مراقباتي الخاصة للأشخاص الذين يمتازون بتعدد شخصياتهم و هذا موضوع لاحق للكسينوغلوسيا كما جاء في كتب أوجه العذراء الثلاثة للكاتب خ كليكلي وت كورييت , و سيبيل للكاتب ف . ر . شرايبر و عقول بيلي ميليغان للكاتب د . كينرا و العقل المكون من قطع صغيرة للكاتب ر . أليسون هذه الكتب جميعا تحضر في الوقت الحاضر للصدور و بنقدورك بعد فترة قريبة أن تطلع عليها إذا كانت تهمك .
إن حديثنا في هذه المقالة سيدور حول ظاهرة غير عادية و هي مرض تعدد الشخصيات من وجهة أخرى أحببت أنا جنرال لكم أن أعطيكم أيفاء كامل لهذا الموضوع و سوف لن تروا هذا الموضوع و لا أي موضوع وضعته في القسم منسوخ ولا موجود في مكان آخر حتى لا يعتقد البعض أنني أقوم بنسخ مواضيع فأرجو منكم أن تعطوني قسم من التعب الذي أبذله بقراءتكم فقط للموضوع و أكتفي بأن أكوون سعيدا بذلك ..
تكمن غرابة هذا المرض في أن الطب الشرعي لم يتناول هذا الموضوع إلا في السنوات العشرين الأخيرة رغم أن الأخبار الأولى حوله ظهرت في القرن السابع عشر كذلك تكمن غرابته في أن علمنا كما هو معروف ينفي حتى الآن وجود مرض كهذا ..
في حين تكمن اعتياده في أنه يظهر في الولايات المتحدة في كل سنة حوالي 16000 من الأطفال المصابين بمرض تعدد الشخصيات و ذلك العدد هو أقل تقدير و ربما الناس قليلا ما يختلفون عن بعضهم البعض فإنه يمكننا الافتراض أنه يظهر في بلدنا عدد لا يقل عن المذكور من متعددي الشخصيات و الغريب أنا نسمع أحيان أن المجرم يرتكب جريمته لأنه مصاب بهذا المرض .
إن سبب ظهور هذا المرض هو تعرض الأطفال قبل سن الخامسة من عمرهم لاعتداء و تعذيب جسدي أو عاطفي أو جنسي علما أن هذا المرض يمكن أن يطهر في سن متقدمة أكثر و يجب أن نلاحظ أنه ليس جميع الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات و تعذيب صاروا فيما بعد مرضى بتعدد الشخصيات .
لماذا تعتبر هذه الظاهرة ممكنة من وجهة نظر علم النفس سوف أجيب فيما بعد ..
جنـــــــــــــــــرال