منتدى الأجنحة الحرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
General
مشرف جناح
General


ذكر
عدد الرسائل : 253
العمر : 43
المكان : روسيا
المهنة : engineer
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime30/12/2007, 12:42 am

هل يختلف الإنسان عن تلك الكائنات بالرغم من مشاركته لها البيئة ذاتها و الطبيعة ذاتها و السماء ذاتها ..؟ هل الإنسان محروماً فعلاً من هذه القدرة الطبيعية المألوفة عند كل الحيوانات ، و حتى النباتات ؟.
إذا وجدت نفسك يوماً ، و لأسباب معيّنة ، في أرض قاحلة جرداء ، فتنظر حولك و ترى تضاريس متشابهة المعالم و عوامل أخرى تجعلك عاجزاً عن معرفة التوجّه الصحيح ، أو بعبارة أخرى : لا يوجد ما يساعدك في معرفة سبيلك معتمداً على حواسك التقليدية . هل تظن أنك ستنجو من هذا الوضع الحرج ؟. هل تستطيع أن تجد الماء ، كما تفعل الكائنات الأخرى ؟ هل تستطيع أن تحدّد مكان وجود الطعام في تلك الظروف القاسية ؟!.
لقد مرّ بهذه الظروف الصعبة الكثير من الناس ، لكن معظمهم لم ينجُ منها ، مع أنهم لم يبعدو كثيراً من مواقع آهلة بالسكان ، و مع ذلك ، كانوا يتّخذون اتجاهات خاطئة فيظلّون طريقهم و يضيعون ... و كذلك الأمر أثناء وجود الإنسان في الغابة . هل تظن أنه سينجو من الظرف الذي شرحناه ؟ .. هل يستطيع التفريق بين النباتات السامّة و الغير سامّة كما تفعل الكائنات الأخرى؟ هل يستطيع أن يجد طريقه إلى الخلاص؟. كثيراً ما سمعنا عن أشخاص ظلّوا طريقهم في الغابات ، مع العلم أنهم لم يبتعدوا عن مخيّماتهم سوى عدّة مئات من الأمتار ! .
نعود إلى السؤال : هل يملك الإنسان حاسّة التوجّه التي هي ظاهرة موجودة و بدت جليّاً عند كافة الحيوانات ؟ حتى النباتات ؟! ..
هل للإنسان قدرة غريزية في الحصول على معلومات فطرية تساعده على البقاء ، كمعرفة مكامن المياه و مكان وجود الطعام و الأخطار المحدقة به و غيرها من معلومات تعتبر أساسية لبقائه كما الكائنات الأخرى ؟.
الجواب هو " نعم " ! .
و السبب الذي جعله يبدو " غبيّاً " في الظروف الصعبة المشابهة لما ذكرناها سابقاً هو أنه أصبح "إنسان داجن"! ،لا يستطيع العيش خارج حظيرته المدنية . لقد دجّن الإنسان نفسه عبر العصور . دجّنته الظروف المعيشية التي أوجدها هو بنفسه منذ آلاف السنين . و إذا أردنا أن ندخل في الأسباب ، و شرح القصة كاملة ، و بشكل تفصيلي ، سيتطلّب ذلك عدّة كتب و مجلّدات . لكننا سوف نستخلصها بتجربة صغيرة :
إذا وضعنا إحدى صغار الطيور لم يمرّ على ولادته بضعة دقائق ، في قفص صغير الحجم ، و تركته فيه مدة طويلة من الزمن (حتى يبلغ سن الطيران ) ، و تقوم خلال هذه الفترة بإطعامه و تقديم له كل مستلزماته الغريزية و غيرها من خدمات ، فلم يعتد بعدها على حقيقة أن الطعام قد يمثّل مشكلة كبيرة في الطبيعة و بين الكائنات جميعاً , و لماذا يأبه بذلك ؟ فهو يحصل على ما يريد ، و كل شيء يأتيه بسهولة كبيرة ، لماذا التفكير بها أساساً ؟ .
لكن عندما يتمّ هذا الطير سن البلوغ ، ثم قمت بإخلاء سبيله ، هل تظن أنه يستطيع الطيران ؟ هذا الطير الذي لم ير في حياته طيراً أخر يطير , و قد حرم من الأم التي تساعده على زرع الإيمان في داخله بأنه يستطيع الطيران ، فتدفعه عنوةً من مناطق عالية عدّة مرّات حتى يدرك بأنه خلق لهذا العمل ، حتى أن يأتي الوقت الذي يستطيع فيه التحليق عالياً في السماء ، و الانتقال من بلاد إلى بلاد ، و غير ذلك من معجزات أخرى تحققها الطيور . هذا الطير المسكين ، الذي اعتاد على العيش في القفص ، سوف يحرم من الطيران ، ولو أطلقت سبيله ، على الأقلّ لفترة طويلة من الزمن ، أو ربما للأبد ! .
أما الإنسان ، فقد وضع نفسه في هذا القفص منذ عشرات الألوف من السنين ! ، عاشت بهذا القفص المئات من الأجيال المتتالية . هذا القفص الذي حدّ من قدراته الطبيعية ، تلك القدرات التي نسمّيها اليوم خارقة للطبيعة ، لأننا لم نألف هذه القدرات ، فأصبحت بالنسبة لنا غير طبيعية . لكن لحسن حظ البشرية ، لا زالت تظهر عند بعض الأشخاص ، من حين لآخر ، قدرات هائلة تثبت أن الكائن البشري هو مخلوق أكثر بكثير من ما عرفناه عنه .

أما قدرة الإنسان الفطرية على التوجه و تحديد مكان الأهداف ( كما الكائنات الأخرى ) ، فسوف نبحثها في الموضوع التالي :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com
نزارقباني
متحكم رئيسي
نزارقباني


ذكر
عدد الرسائل : 235
تاريخ التسجيل : 19/10/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime30/12/2007, 11:33 am

الجنرال العزيز

لقد أثبت العلم وقبله التجربة والواقع أن الكائن الحي بشكل عام سواء أكان إنسانا أم حيوانا أم نباتا قادر على التكيف ضمن ظروف ومناخ البيئة المحيطة التي يعيش بها....
فإذا كانت الكائنات الحية عدا الإنسان استطاعت أن تكيف نفسها وطريقة عيشها مع الوسط المحيط عبر السنين بكل ما يشمله ذلك الوسط من عوامل سواء أكانت مناخية أم جغرافية أم فيزيولوجية حتى...الخ فما أدراك بالإنسان الذي بالإضافة لكونه كائن حي أيضا فهو يتمتع بسمة عظيمة تميزه عن باقي الكائنات الحية الأخرى ألا وهي العقل...


مميز دوما يا عزيزي الجنرال في طروحاتك...


مع خالص تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Barbie
عضو فعال
عضو فعال
Barbie


انثى
عدد الرسائل : 93
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 21/11/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime31/12/2007, 12:22 am


مرحباً...

وإذا طرحنا سؤال هل الحيوانات تستطيع التكيف مع البيئة التي يعيشها الإنسان ؟؟؟
أقول نعم يستطيع بعض الأنواع من الحيوانات كالكلاب والقطط
وكذلك الإنسان يستطيع التكيف وذلك بحسب قوة إرادته على ما أظن وصبره و نور عقله

الموضوع رائع ومنطقي ...
لكن أعجبت بأخر سطرين >>(( تلك القدرات التي نسمّيها اليوم خارقة للطبيعة ، لأننا لم نألف هذه القدرات
فأصبحت بالنسبة لنا غير طبيعية . لكن لحسن حظ البشرية ، لا زالت تظهر عند بعض الأشخاص ، من حين لآخر ،
قدرات هائلة تثبت أن الكائن البشري هو مخلوق أكثر بكثير من ما عرفناه عنه .))

وهذا ما أفكر به كثيرا وأحاول إيجاده على الأقل في داخلي وفي نفسي وقدراتي وطاقاتي ...
فلابد من لحظات تظهر فيها قدراتنا التي نسميها الغير طبيعية لكن علينا أن نكون ذو أعين وعقول صاحية وواعيه لهذه اللحظات
كي نلتقطها ونعمل عليها وننميها بما يتناسب معها ويقويها.
Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven

الأخ General.....شكراً لنورك المنبث في صفحات..
Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
General
مشرف جناح
General


ذكر
عدد الرسائل : 253
العمر : 43
المكان : روسيا
المهنة : engineer
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime31/12/2007, 1:08 am

شكرا على مرورك الرائع يا باربي و هذه المرة الثانية و سوف أضع موضوعا يسمى القنقنة و هي ظاهرة رائعة تظهر القدرات الخارقة عند الإنسان و سوف أدعمه بالأمثلة و هي من أربعة مراجع أجنبية Smile
أنا جدا سعيد بالاهتمام الواضح و سوف تحصلين على ما ترغبين من خلال القسم...
جنــــــــــــــــــرال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com
General
مشرف جناح
General


ذكر
عدد الرسائل : 253
العمر : 43
المكان : روسيا
المهنة : engineer
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime31/12/2007, 1:14 am

فعلا صديقي نزار قباني ما قلته صحيح و لكن الإهتمام بهذا الجانب من الماضي موجود و لكن منذ فترة وجيزة تم كشف الغطاء من قبل العلم المعاصر
و سوف أحاول من خلال الموقع تغطية كثير من هذه الجوانب من بينها تصنيفات العقل و تصنيفات الحقل الأثيري و غيرها من الجوانب الرائعة بالإضافة الى
مراحل الوصول لهذا المستوى .....و كيف يمكن أن تصبح ظاهرة فريدة ؟
شكرا لك على مرورك عزيزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com
Barbie
عضو فعال
عضو فعال
Barbie


انثى
عدد الرسائل : 93
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 21/11/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime31/12/2007, 1:42 pm



الصديق General :

بالتأكيد نحن بانتظار ما ستخبرنا به عن القنقنة ...

لك كل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
General
مشرف جناح
General


ذكر
عدد الرسائل : 253
العمر : 43
المكان : روسيا
المهنة : engineer
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime1/1/2008, 2:30 pm

القنقنة ..........
أما القدرات التي أظهرها الإنسان ، و المشابهة لحاسة التوجه عند الكائنات الأخرى هي ما يسميه القدماء بـ " القنقنة " .

يسمونه " قضيب الرمان" أو "فرع البلوط" أو "عود الصّفصاف" أو غيرها من تسميات مختلفة حسب اللهجات و التقاليد المختلفة الشائعة بين الشعوب . هو ذلك الغصن المتفرّع الذي يحمله أشخاص معيّنون و يجولون في الأرض ، ذهاباً و إياباً ، بحثاً عن الماء الكامنة تحت الأرض . ( هذه هي الصورة المألوفة عند جميع الشعوب ) . هذه التقنية التي جاءتنا من موروثات شعبية قديمة ، و التي لازال الناس منقسمين بين أنصار و مستخدمين لها ، و من جهة أخرى المسفّهين و المكفرين .. و قد لقي هؤلاء عنتاً شديداً ، و نعتوا بالسحرة ، و اتهموا بإتّباع الشيطان ، بالرغم من أن هؤلاء المساكين يعجزون عن تقديم تفسير مقنع لهذه اللعبة التي يلهون بها من وقت لآخر .
وردت في المعاجم العربية القديمة باسم " عصى القنقن " و معناها " الدليل الهادي " أو " المهندس الذي يعرف مكامن المياه تحت الأرض " . و القنقنة معروفة عامة أنها "عملية البحث عن الماء أو غيرها من أشياء تحت الأرض". و قد عرفت عند الأوروبيين بإسم Dowsing Rod ، و وصفت في إحدى الأوراق العلمية القديمة كالتالي :
" يقبض المقنقن على فرعي عصاه بيديه ، و يتجوّل بها فوق المواقع المحتملة للمياه أو المناجم ، فتستشعر العصا وجود مادة البحث تحت الأرض ، فتهتزّ ".

و هناك تعريف آخر يقول :
" القنقنة هي حسّ أو فن تقبّل الإشعاعات الكهرمغناطيسية أثناء كشف الينابيع ".

و كذلك التعريف :
" القنقنة هي عملية الحصول على معلومات غيبية أو أشياء ضائعة أو دفينة ".

ـ أقدم السجلات التي أشارت إلى "القنقنة" هي تلك الرسومات الموجودة على جدران كهوف "تاسيلي" في جبال الأطلس ، بشمال أفريقيا . و قد اكتشفت في عام 1949م ، و ظهر في تلك الرسومات رجلٌ يحمل عصا القنقن بين يديه ، و يبحث عن المياه ، و هو محاطٌ بجمع من الناس . و أكّدت عملية الفحص الكربوني أن تاريخ تلك الرسومات يعود إلى أكثر من 8000 عام .

ـ هناك رسومات على جدران بعض المعابد الفرعونية ، يعود تاريخها إلى 4000 عام ، تصور رجالاً يحملون بأيديهم أدوات قنقنة مختلفة .

ـ و ذكرت القنقنة في مراجع فرعونية تعود لأكثر من 3000 عام.

ـ الملكة المصرية " كيلوباترا" كانت تصحب معها على الأقلّ اثنين من المقنقنين أينما ذهبت ، ليس للبحث عن الماء بل عن الكنوز .

ـ كانت تستخدم في زمن الإغريق ، و قد ذكرها الشاعر الإغريقي "هومر"
( كاتب الأوديسة ) ، و أطلق على القنقنة اسم " رابدومانسي" و لازالت تتخذ هذا الاسم عند الإيطاليين .

ـ و قد ذكر الكاتب الروماني " سيسيرو" عصا القنقن في الكثير من كتاباته ، و يشير إلى استخدامات القنقنة الشائعة في أيامه .

ـ أما في شرق آسيا ، فيبدو أنها كانت شائعة بين العامة بالإضافة إلى الملوك ، فصوّر الإمبراطور الصيني " تو" عام 2200 قبل الميلاد ، و هو يحمل عصا قنقن في يده .

ـ استخدمت القنقنة خلال فترات العصور الوسطى في أوروبا ، حيث كانت تعتبر تقنية فعّالة في معرفة مكامن الفحم الحجري في باطن الأرض . و كان اسمها أثناءها هو " فيرجولا ديفين" Vergula Devine (باللغة اللاتينية) ، و اسماها الباحثون عن المناجم في ألمانيا بـ"دويتر" Deuter و معناها "الدليل" أو "المؤشّر" . و لأن القنقنة كانت واسعة الإستخدام في ألمانيا ، و في مجالات كثيرة كالبحث عن المياه و المعادن و الفحم الحجري و غيرها ، فنلاحظ بالتالي أن جميع المتاحف المحلّية و الوطنية و المكتبات و حتى المجموعات الفردية ، جميعها تحتوي على كتب و تحف و لوحات فنية و تماثيل و عملات نقدية و كذلك مقتنيات شخصية و غيرها من أشياء تشير إلى أهمية القنقنة في ألمانيا و أوروبا، و غالباً ما تمثّل هذه الأشياء أشخاص يحملون قضيب القنقن .

ـ و رغم استخداماتها المتعددة و الشائعة في أوروبا خلال العصور الوسطى و بدايات العصر التنويري ، فغالباً ما كانت القنقنة تمارس في الخفاء ، ذلك بسبب تحريمها من قبل الكنيسة ، حيث كانت هذه السلطة ، السائدة في حينه ، تعتبر القنقنة من أعمال الشيطان و تدخل ضمن نطاق الشعوذة و السحر ، التي كانت عقوبتها الموت ! . هذا ما جعلها بعيدة عن تناول دراسات و أبحاث رجال العلم في تلك العصور .

ـ من أوّل الدراسات المطبوعة كانت من أعمال "جورجيوس أغريكولا" Georgius Agricola في العام 1556 م ، أجرى خلالها دراسة على رجل ألماني يحترف القنقنة . و نشرها في كتاب بعنوان : De Re Metalica .

ـ أوّل من أطلق عليها الاسم الأنكليزي الحديث Dowsing ، هو الفيلسوف الإنكليزي الشهير " جون لوك" في مقالة له عام 1650 م ، حيث تحدّث فيها عن ظاهرة القنقنة و استخداماتها الواسعة بين الأوروبيين .

ـ في العام 1691 م نشر كتاب في ليون بفرنسا للكاتب " جين نيكولا دي غرينوبل" Jean Nicholas De Grenoble ، و كان عنوانه : " عصا يعقوب أو فن البحث عن الينابيع و المعادن و المناجم و أشياء أخرى ، عن طريق العود المتشعّب " .

ـ خلال القرنين السادس و السابع عشر ، نشرت الكثير من الكتب و الدراسات التي تتناول موضوع المناجم و هندسة الحفريّات ، في كل من بريطانيا و فرنسا و ألمانيا ، و جميعها ذكرت القنقنة و أولتها اهتماماً كبيراً. و كذلك المعاجم التي ذكرت هذا الموضوع بإسهاب ، مثل : " معجم المناجم لعام 1747م" 1747 Mining Dictionary و " تاريخ كورنوال الطبيعي 1758م" 1758 Natural History of Cornwall ، و1831 Quarterly Mining Revew ، و غيرها من كتب و مراجع علمية أخرى .
[img][/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com
لقــــــــــــــــاء
عضو فعال
عضو فعال



انثى
عدد الرسائل : 84
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime6/3/2008, 11:51 pm

جنـــــــــــــــــــــــــرال
أتابع مواضيعك بكل إهتمام وإعجاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
General
مشرف جناح
General


ذكر
عدد الرسائل : 253
العمر : 43
المكان : روسيا
المهنة : engineer
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)   حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان) Icon_minitime11/3/2008, 8:51 pm

شكرا على مرورك مرة ثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com
 
حاسة التوجه عند الكائنات ( الإنسان)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حاسة التوجه عند الكائنات
» القدرة على التجمد ( الموت الإرادي عند الكائنات )
» بين العلم والأخلاق.. الإنسان يتزوج الـ Robot ويمارس الجنس مع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأجنحة الحرة :: جناح الدراسات الفلسفية والنفسية :: التفكير الإيحائي (الباراسيكولوجيا)-
انتقل الى: