[color=black]لاحقا نتيجة اقتراحات بعض الأعضاء المهتمين فقررت الحاق موضوع الباراسيكولوجيا بموضوع جديد من وجهة نظر تورفالد دتلفزن .....[/color]
( إن اختيار الأمور الصوفية هو أجمل و أعمق تأثر يمكن أن نشعر به , إنه باذر كل علم حقيقي , من لا يعرف هذا التأثر , من لا يمكنه أن يستغرب أو يقف طويلا في تهيب مضطرب , هو كالميت ) ألبرت أينشتاين .....
من المؤسف أن علم النفس لم يتبين و لم يدرك مهنته الحقيقة المتمثلة في الاهتمام بالقطب الثاني للحقيقة الذي يغفله العلم الطبيعي , لو كان قانون الثنائي عميق الجذور في وعينا الأوروبي , كما هو في الفكر الصيني مثلا , لكان أمرا بديهيا بالنسبة لعلم النفس أن يرى في مبدأ النفس حقيقة معاكسا قطبيا للمادة و بالتالي يضع منهجا للبحث يتناسب مع خصوصيات الموضوع , على لرغم من أن يونغ قد أثبت في أعماله أن هذه الطريقة قاعدة المادة المضمونة و المعروفة و سعى إلى القبض العلمي على النفس عن طريق مجريات وظيفية في الدماغ]و الواقع أن المرء لم يقبض بهذا السلوك إلا على القليل جدا, و لذلك أقصى منذ البدء جزءا كبيرا من الظواهر النفسية خارج إطار منهج البحث بغية رفع معذل ثرائه و غناه الخاص بهذه المناورة و قد شرع بعض الباحثين الذين بدا لهم أم هذا الانتقاء المسبق و التعسفي لموضوع البحث غير مشروع تماما بالاهتمام بهذه الظواهر التي نبذها علم النفس الرسمي فتحت الأسم المتواضع ( باراسيكولوجيا ) حاول هؤلاء الباحثون فرض أنفسهم كعلماء نفس ( بجانب علم النفس ) و لم يكن هذا البداية سهلا على الإطلاق ,
من الطريف أن مقارنة علم النفس مع الباراسيكولوجيا تبين أن كلا من التسميتين تتصرف بما يعاكس مضمونها : الباراسيكولوجيا تعنى بالمشاكل الحقيقية لعلم النفس في حين أن علم النفس يلف و يدور في بحثه حول النفس و بالتالي هو الذي يستحق في الواقع السابقة ( بجانب ) PARA-
سوف اتابع الموضوع بعد أن يقوم باقي الزملاء و الأصدقاء بمناقشة الموضوع ....
جـــــــــــنرال