أخي الكريم رضا أسعدت أوقاتا وطاب يومك:
ليس الجرح لك وحدك..... وليس ندبات تلك الجرح لك.... كلنا شركاء في الأحزان والهموم، ومدعوون للثأر.
تراتيلك هذه، وهذه الهدهدة أعجبتي من حيث الصياغة والموسيقى وما حملته من معاني، لكن هذا الطفل الجريح يجب أن يبقى صاحيا يارضا، وكيف ينام وهو مفطوم على أصوات المدافع وجنازير عربات الغزاة.
وطني لم يكن طفلاولن يكون، وطني سيبقى رغم الرياح العاتية والأمواج المتلاطمة صامدا في وجه كل الذين يحاولن أن يسرقوا منه غفوته وضحكته وحلاوة طلعته.
وطني هذا الذي جسدت فيه البراءة يارضا لن يكون يوما إلا كما كان وطن الحضارات وموئل الديانات، ومنارة للجميع.
كل الحب لك ولتراتيلك رضا، وآمل أن تتحفنا بمزامير قادمة.
شكرا لك على هذه المساهمة الرائعة.
كل الشكر لك ولكل الزائرين ومحبي المنتدى.
************************** نون