توظئة:
التقينا وكان نديمنا العشق
ومشينا وكان رفيق مشوارنا الألفة والمحبة
تحاببنا وأقمنا في عوالم السموات هيكلاً نستريح به من عناء الشوق
تكلمنا كثيرا وفي نهاية كل لقاء كنا نحس أننا لم نقل شيئاً
مشينا كل الدروب وفي نهاية كل مشوار كنا نحس أننا ما زلنا في بداية الطريق
كان صوتها بالنسبة لي جرس موسيقا يتناغم صداه في جوارحي فألفته وعشقته وعبدته
ذات يوم رن جرس الهاتف وجاء صوتها من بعيد
فكأنه جاءني من عالم آخر يحمل بين طياته معنىً آخراً
وبعد أن أنهيت حديثي ووضعت سماعة الهاتف
كانت هذه الأبيات مرحى لدفء صوتها .
*****
هتفت إلي
فكان وقع حديثها
حلو البيان
مزركش النغمات
عذباً
لطيفاً
ناعماً متأوداً
حلواً
شغوفاً
صاديَ الهمسات
أطفأت ياذاك الحديث من الهوى
جمراً
على روض من الجمرات
ماكدت تنهين الحديث حبيبتي
حتى انهمرت عليه بالقبلات.
****************** نون