طلب مني صديق عزيز وغالي أن أكتب له بعضاً من الشعر ليقابل به وجه حبيبته،وقد كان يهواها هوى صوفيا لاتشوبه شائبة، ولاتعتريه لحظة شك. فكانت هذه الأبيات المتواضعة أجمل هدية ـ كما زعم صاحبي ـ قدمها لحبيبته.
.....................
تغار منك عليك الأنجم الزهر
فلا تلومي فتاك إننا بشر
وارحمتا العاشق المسكين يخنقه
بُعد الحبيب فكم قد بله المطر
وكم تستر جنح الليل مقدمه
كم لطفته بأفياء لها الشجر
وأنت في القلب رغم القهر باقية
والخالدان بنا: الحس والفكر
فالسين
سورة وحي لامثيل لها
والحاء
أنت الحلى والحلم والحور
والراء
ربي حباك جل عظمته
من الجمال فكنت السمر والشقر
أستلهم العشق من عينيك ملحمة
يافتنة الروح
يامولاتي
يا سحر
***************** نون