كل مرحلة يمر فيها الانسان ترتبط باحداث ويشار إليها بأشخاص
وفي لحظة وقوف مع الذات واسترجاع للذكريات تقفز إلى الأمام صور تلك الأشخاص
ويحاصرنا شعور بالذنب عندما نواجه أنفسنا بسؤال (كيف أؤلئك الأحبة..........)...
وتبدأ رحلة البحث لبعث تلك الذكريات من جديد...نحاول بكافة وسائط الاتصال أن نصل إليهم
لذلك غالباً ما أجد نفسي مندفعاً بالشوق وبالواجب وبالوفاء كيف أتفقد أحوالهم وأخبارهم
راجيّاً أن يكونوا بأفضل حال وبصحة جيدة .....وقد وضعوا لبنات كثيرة في بناء احلامهم وامانيهم
لكل الأحبة الذين أطالوا الغياب أرجوا أن يكونوا باحسن حال
مع محبتي
لوركا