بِسم اللهِ الرحمن الرحيْم
/
:
يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار ..
وقد بدأ القطار بالسير ..
وعند صعوده القطار َسقطت إحدى فردتي ِحذائه ..
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ..،
ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار ..
فتعجب اصدقاؤه وسألوه: ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي بكل حكمة :
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بُهما..
فلو وجد فردة واحدة .. فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدني .. !!
:
موقف لغاندي يرسم صورٍة إنسانية بعيدة المدى
لا أنانية تحدها ..!
ولا حباً للتملك يصدها ..!
ولا حتى المحن توقفها ..!
إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة ..،
فلتفرح لفرحه ولا تحزن على مافاتك ..،
فهل يعيد الحزن مافقدت؟
كم هو جميل أن ُنحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء : )
وننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه ..
\
طرحٌ نال على إعجابيْ ..
فـ إخترتهُ لكُم .. لتُشاركوني في قِراءته ..،
تحياتي ولكم كل الوِد من ابن الورد