كيف تكون هادئاً

1 ـ بالنظر للأمور ضمن حجمها الطبيعي وعدم تضخيمها.
2 ـ اشرح للناس ما يخالجك من أفكار حتى كونوا قادرين على قراءتك.
3 ـ لاتتصور أو تعتقد أنك دائما على حق.
4 ـ تقبل الحياة ولو كانت عكس ما تريد أو تشتهي.
5 ـ روّض نفسك على الضحك.
6 ـ دع النشاط زميلك في أعمالك.
7 ـ صاحب الكتاب، واجعله من المقربين لك.

............... noon

كلام جميل ومشجع ولكن أريد المناقشة معك في نقطة 3 و 4
طيب أنا ما عم أقول دائما إني صح بس في شي حقيقي أو الأقرب للحقيقي بالنسبة لبعض المبادئ الأخلاقية و الإجتماعية و الأمور في التصرف مع البشر بس لما بتلاقي حالك انت في وسط مهزلة اش بدك تعمل هل بدك تمشي في هالمهزلة أم ماذا وخاصة لما بقول مع الناس اللي بتحسبهن أصدقاءك و أحباءك.
وأنا بفضل أن الجواب يكون واقعي أو ملموس يعني حل ما هو نظري أو يكون نظري قريب للتطبيق
مع كامل حبي

حديث جميل من الأخ نون و الأخ محمود مشكورين أنا برأيي الشخصي في الفكرة الثانية بأن ليس كل الناس يمكن أن يتفهموا ما تشرح لهم من أفكار أو يكونون مقتنعين بما في عقولهم فلا يوجد نتيجة من الشرح لهم و أضم صوتي للأخ محمود .........




مع حبي

نووون

مجرد قرائتي لنصائحك اصابتني العصبيه بلنسبه للنصيحه الاولى للاسف نحن لا نصادف امورا صغيره فكل الامور والحمدلله كبيره بطبيعتها وضخمه بلتالي لا نستطيع تصغيرها حتى لا نهملها فنكون بلعظيم فنصاب بالاعظم اما النصيحه التالته طالما حولك ناس بتعتقد انهم دائما على حق هنا الكارثه وهم كثر وفي كل مكان
بلنسبه للترويض على الضحك كلنا نعرف الضحك ممكن ان يترجم عند البعض انه يقلل من احترام الناس للشخص الذي يضحك

هي نصائح ذهبيه ولكن لناس ونااس اما باقي النصائح هي فعلا لكل الناس

لك احترامي وبكل الاحوال مشكور

أنا أوافقك الرأي في جميع الأمور التي ذكرتها لكن لدي تعليق على النقطة

رقم 4 ...أعتقد أننا إذا تقبلنا الحياة كما هي دائما دون محاولة تغييرها فلن

تتطور ظروفنا نحو الأفضل.

علينا أن نشارك الحياة في تصميم مصيرنا ونحاول تغيير وخلق الظروف التي

تناسبنا قدر الإمكان...

أو بمعنى آخر أن نصنع واقعا أفضل...

لأعزاء الذي مروا من هنا أقول:
وأظن معظمهم وقف عند النقطة الثالثة والرابعة.
3 ـ لاتتصور أو تعتقد أنك دائما على حق.
4 ـ تقبل الحياة ولو كانت عكس ما تريد أو تشتهي.
عندما نعتقد بصحة أقوالنا دائما هذا يعني أننا متمسكين أحيانا برأيننا ومتعصبين له، قد نكون على حق وقد لانكون، عندما يقدم الطرف الآخر لنا رأياً جميلاً ويفوق رأينا ويكسبه متانة وعمقاً وتفسيراً يجب أن نقبله، لا أن نرفضه، هذا لا يعني أننا على خطأ، نحن اثنين على صواب لكن الأمور نسبية بين صوابيتي وصوابية الآخر.
المسألة الأخرى تكمن في القناعة، أن نقبل الحياة لا أن نحاربها، طبعا من المفيد أن نحاول تغيير مسيرتها بقدر المستطاع منطلقين من فكرة القبول بها أولاً مع موازاة الكفاح لتغيير نمطها ثانياً.
دمتم بخير
تقبلوا ردي المتواضع
noon

عزيزنا الغالي الوطني:
لن أكون إلا هادئاً
تعلمت كيف أتجاوز مرحلة الصبر، وأرتقي سلم الحلم.
يقول الإمام علي (ك) : من شاور الناس شاركهم في عقولهم.
لذلك لكل إنسان رأيه، فإن رفضت رأيي تكون قد عبرت عن رأيك، وإن أنا أخذت برأيك فهذا لابنقص من قيمة رأيي وأكون قد شاطرتك عقلك.
يجب أن نتقبل الرأي الآخر مهما كان. لكن ليس من الضرورة أن نعمل به أو نمارسه، المهم أن لانرفض قاطعين بعدم السماع للآخر أن يعبر.
هناك قضايا لايمكن المجادلة بها ولا تغيير القناعات مهما كانت الحجج والبراهين، لأنها فطرة مفطورين عليها.
أنا شخصياً لاأستطيع أن أتصور شيئاً يمكن أن يعكر صفو هدوئي، ولي في ذلك قدوة ومدرسة!!
أيها الغالي الوطني.
.........
أقدر فيك عمق تفكيرك
شكراً جزيلا عزيزي
noon