"هلا".. وأيُّ هلا تكون
مهداة للصديقة الغالية هلا، عربون وفاء وصدق وإخلاص... مع كامل محبتي
....................
جاءتْ "هلا" فتلوّنَ الوردُ خجلاً وأظهرَ حُسْنَهُ الضدُّ
وكأنها في عذب مبسمها قد صُبَّ فيه الخمرُ والشّهدُ
فألوذُ صمتاً في مفاتنها ويلوذُ فيَّ القربُ والبعدُ
سكبتْ جنانُ الخلدِ روعتها في روضها فتناثرَ الوردُ
***
ياطفلةً لا الشعرُ يدركها أو يرتقي لمقامها الّردُ
تقفُ القوافي عنك عاجزةً ويحارُ في توصيفك الردُّ
لأكادُ أعبدُ فيها رقتها وجمالها، ويلومني الخدَّ
***
أزفَ اللقاءُ فكان موعدها يختالُ في قلبي ويمتدُ
تلقاك بالترحيب مشرقةً فيتوه من ترحابها الودُّ
****
سيقولُ بعضٌ كيف توصفها؟؟ ويثور شِعرُك فيها يحتدُّ
إني لألمحُ طيفَ شاعرة يرتاح في أهدابها المجدُ
يا لائمي في وصفها عُذُراً هذي "هلا" فحديثها الشهدُ
من خالف العذراء مذهبها فهو ـ بشرع الحب ـ مرتدُّ
طوبى لروح عشيقها فله ـ من حبّها ـ من ربه الخلدُ
***
ماذا تقولُ لعاشقٍ كلفٍ رام الهيامَ، فرامه الصدُّ
أخلصتُ للعشاق قافيتي فأنا بدوحة عاشقي عبدُ
قد كنت أرمي صيدها فرمت بشباكها فاصطادني الوجدُ
................. NOON