تشهد الحالة السياسية في بيروت حراك لا مثيل له في السياسات الدولية فالدول العظمى كفرنسا وأمريكا تحاول فرض رئيس على الطراز الأمريكي لكي تضمن هيمنتها على المنطقة وتضمن نزع سلاح المقاومة مستقبلا وتمهد الطريق أمام عقد اتفاقية سلام بين لبنان والعدو الإسرائيلي
وربما إقامة قواعد أمريكية بحجة تأمين حماية لبنان وبذلك تضمن عزل سوريا وإيران بشكل كامل وتتفرغ لتصفية حساباتها مع هاتين الدولتين اللتان تتبنيان المقاومة والممانعة كخيارا استراتيجيا في مواجهة سياسات الولايات المتحدة الظالمة والمجحفة بحق شعوب المنطقة
ولكن أمريكا أدركت مؤخرا أنه لا سبيل لفرض ذلك وأدركت أيضا أن قوى 14 آذار لا تتمتع بأي شعبية على المستوى اللبناني والعربي فبدأت في محاولة استرضاء سوريا بشكل غير مباشر عن طريق فرنسا في محاولة لكسب دعمها لأنها أيقنت أن لا حل في لبنان بدون التفاهم مع سوريا بخصوص ذلك
العالم متجه الأنظار لما ستسفر عنه جلسة مجلس النواب اللبناني غدا يوم الجمعة..
ربما قد تحدد الساعات القليلة القادمة مستقبل المنطقة وطبيعة الصراع فيها
نأمل من الأخوة اللبنانين أن يتوافقوا على رئيس لبناني يعمل لأجل لبنان ..لأجل عروبته...لأجل مقاومته
شكرا لك جنرال
مع خالص تحياتي