من سطع نجمه هذا العام ومن أخفق؟
من ارتفعت أسهمه في بورصة النجومية ومن خفتت؟ من عاد ومن احتجب؟
أسئلة تطرح في نهاية كل عام، عندما يأتي وقت القطاف، وإعادة الحسابات.
من سطع نجمه؟
نادين لبكي: بعد نجاحها في مجال الأغنية المصورة، أثبتت المخرجة اللبنانية نادين لبكي أنها فنانة من طراز خاص، ممثلة بارعة ومخرجة بمواصفات عالمية، حيث حاز فيلمها الأخير "سكر بنات" على أكثر من جائزة في أكثر من مهرجان عربي وعالمي، كما تم ترشيحه ليمثل لبنان في جوائز الأوسكار.
نجوى كرم : هذا العام أثبتت الفنانة نجوى كرم أنها لا تزال النجمة الأولى في "روتانا"، وتمكنت من استعادة نجوميتها بعد فترة طويلة من الاحتجاب، حيث حقق ألبومها الأخير "هيدا حكي" نجاحاً كبيراً، وشاركت في مهرجانات عربيّة ناجحة، كما نجحت في استعادة مكانتها على الساحة الفنيّة من خلال جولات ناجحة خارج لبنان.
نوال الزغبي: رغم عدم إصدارها لألبوم جديد هذا العام إلا أنها صورت وطرحت في عام 2007 أغنيتين من البومها الأخير "ياما قالوا" حققتا نجاحاً لافتاً وهما أغنية "عادي" الخليجية، و"أغلى الحبايب" اللبنانية.
وكانت لنوال إطلالة موفقة جداً في مهرجان قرطاج هذا العام، شكلت عودة بعد غياب دام 7 أعوام، بالإضافة إلى سلسلة حفلات ناجحة في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا.
نانسي عجرم: حافظت الفنانة نانسي عجرم على تألقها، ودخلت هذا العام عالم الطفولة من خلال ألبوم "شخبط شخابيط" الخاص بالأطفال، قدّمت على أثره مسرحية غنائية في قطر. كما تمكّنت نانسي من تقديم أربعة كليبات في عام واحد، وإعلانات لعدة منتجات (عطور، ومجوهرات، ومشروبات غازية) فضلاً عن مشاركة مميزة في أكثر من مهرجان عربي.
محمد حماقي: إستثمر بذكاء النجاح الكبير الذي حققه في ألبومه الثاني، فبات واحداً من أبرز نجوم الصف الأول في مصر، كان عامه حافلاً بالحفلات، والنجاحات، ووقع خلاله عقده الإعلاني الأكبر في مسيرته الفنية لينضم الى قافلة نجوم شركة كوكا كولا بجانب الفنانة نانسي عجرم.
شذى حسون: الفنانة العراقية الشابة شذى حسون حققت انتشاراً لم يتحقق لفنانة عراقية أخرى من قبل على الصعيد العربي، فوزها في برنامج ستار أكاديمي كان حدثاُ غطته شبكات التلفزة العربية والعالمية، ووجدت بعده من الرعاية والدعم ما أعانها على استثمار هذا النجاح، قدمت إعلاناً تلفزيونياً رائعاً لشركة إتصالات ام تي سي أثير، يدعو الى نبذ العنف، واحتضان الطفولة، وبناء المستقبل، من خلال وحدة الصف العراقي، أتبعته بأغنية منفردة جميلة، رغم تحفظات بعض الإعلاميين على الصورة التي ظهرت بها في الكليب الذي حمل توقيع المخرج طوني قهوجي.
شذى التي تدرك جيداً بأنها وحيدة تقريباً بتمثيلها للمغنيات العراقيات من جيلها عربياً، أصدرت أغنية عراقية بلحن الجوبي التراثي، تركز في كلماتها كذلك على وحدة الصف العراقي ونبذ الطائفية، وهو جهد ذكي لتكريسها كرمز لوحدة العراقيين حيث صوت لها أكثر من 7 ملايين عراقي لتفوز بلقب ستار أكاديمي وعمت شوارع العراق التي لا تعرف الفرح فرحة عارمة بفوزها.
مايا نصري: مايا نصري سطع نجمها هذا العام ولكن ليس على صعيد الغناء، وإنما كنجمة تمثيل تمكنت من إثارة الإنتباه الى موهبتها، خطوتها الأولى كانت في فيلم "كود 36" نجحت هي في الوقت الذي سقط فيه الفيلم بسبب ضعف السيناريو، الخطوة الثانية كانت مسلسل "سلطان الغرام" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً جيداً وكرس نجوميتها كممثلة، والخطوة الثالثة كانت فيلما سينمائيا ثانيا بعنوان "خارج على القانون" مع الفنان كريم عبد العزيز.
كارول سماحة: عام 2007 كان عاماً مكللاً بالنجاحات اللافتة لكارول، التي اقتحمت عالم الإعلانات من خلال توقيعها مع شركة بيبسي، وتصويرها لإعلان خاص بها موظفة أغنية أضواء الشهرة، ومشاركتها نزولاً على رغبة الشركة للنجم وائل كفوري، وظهورها كضيفة شرف في إعلانه، بالإضافة إلى مشاركتها في الحدث الفني الأول من نوعه وهو فيلم "بحر النجوم" السينمائي الذي تنتجه شركة بيبسي، ويشارك فيه خمسة من نجوم الغناء وهم بالإضافة إلى كارول، هيفا وهبي، ووائل كفوري، واحمد الشريف، ورويدا المحروقي. وتألقت هذا العام أيضاً بمسرحية زنوبيا التي عرضت في دبي وبيروت ولاقت نجاحاً كبيراً.
كما نجحت كارول في إقتحام المشهد المصري من خلال مشاركتين مميزتين في حفلات ليالي التلفزيون في موسم واحد، وأثار هذا الإهتمام الرسمي بموهبة كارول الجدل على صفحات بعض الصحف المصرية.
رولا سعد: ألبومها الغنائي الجديد "كل الغرام" الذي أطلقته بداية العام،حقّق أصداء إيجابيّة، على الرغم من ضعف الدعاية المرافقة له حيث احتل المرتبة الثانية في مبيعات الفيرجين ميغا ستور في بيروت، وقد تمكّنت رولا من إثبات نفسها كفنانة لها موقعها في الوسط الفني العربي، بعد أن دخلت عالم التمثيل من خلال فيلم "الغرفة 707"، واستعدادها لأداء دور البطولة في فيلم مصري جديد.
نجاحات رولا لم تتوقف عند حدود اختراقها للسينما المصريّة، إذ إنها انتهت من تصوير برنامج تلفزيوني خاص بالشباب، استضافت خلاله عدداً من نجوم الفن، وستعرضه قناة "حياة" التي ستنطلق رسمياً في شهر شباط\فبراير المقبل.
نقولا سعادة نخلة: انتقاله من التلحين إلى الغناء كان له وقعه الإيجابي في العالم العربي، حيث أبدع في أغنية "الله معها" التي كتبها مروان خوري، ولحنها نقولا نفسه، وغناها قبل سنتين الفنان السعودي عباس ابراهيم ولم يدعمها من خلال فيديو كليب، فارتأى نقولا أن يروجها على طريقته الخاصة، لتكون انطلاقته القويّة في عالم الغناء.
يارا: أصبحت يارا الرقم الصعب في عالم الأغنية الشبابية، بعد نجاحها في تقديم الأغنية الإيقاعية المتزنة، مع تقديمها لصورة جديدة مغايرة لما هو سائد في الساحة الفنية. كما تمكنت يارا هذا العام من اختراق الساحة الغنائية الخليجيّة من خلال أغنية "صدفة" التي حققت نجاحاً لافتاً، فضلاً عن دخولها عالم الإعلانات.
أصالة:حققت أصالة نجاحاً كبيراً بالبومها الخليجي الثاني الذي صدر هذا العام، على الرغم من عدم تصويرها لأي أغنية منه، كما شهد هذا العام توتر علاقتها مع الشركة المنتجة روتانا، وتحدثت أصالة عن عزمها على عدم تجديد العقد مع الشركة مجدداً